ذات صلة

جمع

غزة بين وقف النار وخرق الهدوء.. 194 انتهاكًا إسرائيليًا في أقل من شهر

رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل...

ما هو مستقبل الملف النووي الإيراني في ظل غياب المفاوضات الرسمية؟

يطفو الملف النووي الإيراني مجددًا على سطح الأحداث كإحدى...

الصراع المسلح.. لماذا تخشى الأمم المتحدة من سيناريو الانقسام الجديد في ليبيا؟

قالت الأمم المتحدة: إن استمرار التوترات المسلحة وتراجع جهود...

مفترق الطرق.. كيف يتم اتخاذ القرارات المصيرية في المشهد العراقي المعقد؟

يشهد المشهد السياسي في العراق مرحلة حاسمة، حيث تتشابك...

زلزال سياسي.. هل يحاول ترامب التوازن بين انتقاد نتنياهو ودعم جهود التهدئة؟

أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه اضطر للضغط قليلاً...

كيف يسعى إخوان تونس لتشويه الانتخابات المحلية؟

سنوات من عشرية سوداء كانت شاهدة على إرهاب الإخوان في تونس، وهو ما يدل على انتخابات بلا إخوان حالياً تشهدها البلاد في ظل مسار البلاد 25 يوليو 2021، والذي يقود البلاد لانتزاعها من الإخوان مع رفض شعبي لتواجدهم في مفاصل الدولة.
الرئيس التونسي قيس سعيد أكد أن الإخوان الذين يقاطعون الانتخابات المحلية القادمة لا يزالون يحاولون الاصطياد في مطبات من صنعهم، حيث يعركل الإخوان مسيرة الدولة في ظل عقبات اقتصادية يقوم بها الجماعة الإرهابية.
قيس سعيد أكد أن هناك أطرافا داخل الإدارة تترقب موعد انتخابات مجلس الجهات والأقاليم وذلك خدمة لحسابات سياسية، مثل أحزاب الإخوان التي أعلنت مقاطعتها للاقتراع المقرر في 24 ديسمبر.
ولكن سعيد أكد في لقاء جمعه برئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني بقصر قرطاج، أن “الدولة التونسية ستستمر بغض النظر عن الأشخاص، ومن ينتظر فلينتظر خارج الإدارة وخارج الدولة”.
ومضى يقول: “سيادتنا لن نفرط فيها، ويوميا أكتشف ملفات فساد كان يفترض الحسم والبت فيها من طرف الجهات المعنية ولكن لا جواب، فضلا عن أن البعض يترقب الانتخابات”، وأكد أنه على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم كاملة أو “لا مكان لهم في الدولة”.
وشدد سعيد على ضرورة تطهير المؤسسات الحكومية، لافتا إلى أنه يتلقى بشكل يومي شكاوى من المواطنين كان من المفترض أن تتولاها المصالح المختصة، وفق تعبيره.
كما تطرق الرئيس التونسي إلى ما وصفها “بالقضايا الحياتية والمتعلقة بالاحتكار والمضاربة المتواصلة إلى حد الآن على غرار السكر والخبز وعدد من المواد الأخرى التي يتم إخفاؤها من قِبَل اللوبيات ومن يتعامل معهم.
ويرى الباحث السياسي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، طارق البشبيشي، أن الإخوان في معظم الدول العربية فقدت تواجدها السياسي والواقعي على الأرض، وفي كثير من تلك الدول تمت هزيمتهم بالقاضية ومنها دولة تونس الشقيقة، فكانوا يمتلكون المشهد السياسي منفردين تقريبا لعدة سنوات حتى اكتشف المواطن التونسي حقيقتهم.
وأضاف البشبيشي في تصريحات خاصة لـ”ملفات عربية”: أن المواطن التونسي علم الكثير عن خطورة فكرهم وسلوكهم المعادي لتونس وشعبها، والإخوان خارج المشهد التونسي ولم يتبقَّ لهم سوى التحريض والتشويه، وهذا هو سلوكهم المعتاد، يتشابهون في ذلك مع طابور العدو الخامس داخل الأوطان المستهدفة من ذلك العدو، وستمضي تونس في طريقها، وسيجني الإخوان مزيدا من الهزائم والتهميش.