تتوالى سلسلة فضائح النظام القطري، وما يحيكه من مكائد بالوطن العربي، ودعم العناصر الإرهابية لإثارة البلبلة والشغب تنفيذًا لأجندة النظام التخريبية وإرضاءً لتركيا وإيران.
وكشفت القناة الأولى الجألمانية عن “جايسون جي”، الذي عمل كعميل سري مدة عام في دولة قطر لجمع معلومات عن تمويل الإرهاب، قوله “الموارد المالية لشراء المحركات وتصنيع الدرونز التي تصل في النهاية لأيدي الحوثيين، تأتي من قطر”.
ووفق التحقيق المذاع على القناة الألمانية، لا تستخدم إيران محركات ألمانية فقط في صناعة الطائرات المسيرة، بل صمامات وقود هولندية الصنع، ومحركات المؤازرة السويسرية، ووحدات تحكم صينية، ومقاييس ضغط ألمانية، وأجهزة استشعار إيطالية.
وتابع التقرير، أنه نتيجة لذلك، طالب السياسي اليساري “أوميد نوريبور”، بضرورة التشديد الرقابي على حركة الأجزاء المصنعة محليًا” قائلاً “نحن ننقل التكنولوجيا والأجزاء المهمة لإيران والحوثيين دون أن نشعر”.
وفي الآونة الأخيرة تكرر استخدام الحوثيين في اليمن للطائرات المسيرة “الدرونز” سواء داخل الأراضي اليمنية، أو في هجمات فاشلة على السعودية.
ووفق التلفزيون الألماني، فإن الحوثيين يستخدمون طائرات مسيرة تعمل بمحركات ألمانية الصنع في ضربات جوية داخل اليمن، وخارجها، وتستخدم هذه الدرونز محركًا ألمانيًا ذا أسطوانتين صُمم خصيصًا للطائرات المتطورة التي يصل طولها إلى مترين، ويزن حوالي 20 كيلوغرامًا، ويُمكِّن الدرونز من المناورة في الهواء.
وتابع التحقيق: “بات في أيدي الحوثيين في الوقت الراهن وجماعات أخرى مثل حزب الله اللبناني، مجموعة متنوعة الطرازات من الطائرات المسيرة، التي غالبًا ما يتم تصنيعها في إيران، أو تنقل إلى اليمن ولبنان في أجزاء، ويجري تجميعها هناك”.