ذات صلة

جمع

المفاوضات الشائكة.. ما هي تحديات تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

تبدو المرحلة الثانية من اتفاق قطاع غزة الأكثر حساسية...

المشاريع المُعطلة.. لماذا يفشل العراق في حل أزمة الطاقة رغم المليارات التي أُنفقَت؟

على مدى عشرين عامًا، أنفق العراق مليارات الدولارات على...

دروس من سوريا واليمن.. هل يفشل لبنان رسميًا في حماية سيادته الأمنية؟

في الوقت الذي تشدد فيه الحكومة اللبنانية على قدرتها...

الضمانات القانونية والمالية.. ما هي شروط الشركات الألمانية والأمريكية للعودة إلى ليبيا؟

تعيش ليبيا مرحلة مفصلية على مستوى إعادة الإعمار والاستثمار،...

رهان اللحظة الحاسمة.. من يملك مفتاح الحل لغلق ملف الفراغ الحكومي في بغداد؟

لا يزال ملف الفراغ الحكومي في بغداد العنوان الأبرز...

إسرائيل تضغط للحرب.. وترامب يُعيد خلط الأوراق في الملفين الإيراني والحوثي

في خضم تزايد التعقيدات الإقليمية، وتصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني، والمحادثات المستمرة بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران خلال هذه الفترة.

تصاعد الخلافات بين أمريكا وإسرائيل

كشفت مصادر أميركية لقناة NBC عن تصاعد الخلافات بين إسرائيل والإدارة الأميركية، بعد أن أبلغت تل أبيب واشنطن برؤيتها أن “الوقت الحالي مثالي لتدمير منشآت إيران النووية”، في ظل ما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محادثات مغلقة بأن “المفاوضات مع طهران مضيعة للوقت”.

وأشارت مصادر أميركية مطلعة، أن نتنياهو يفتقر حاليًا إلى أدوات الضغط الكافية للتأثير على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يبدو منفتحًا – وفق المصدر – على إبقاء إيران على قدر معين من القدرة النووية ضمن إطار اتفاق جديد، وهو ما تعتبره تل أبيب تهديدًا استراتيجيًا لأمنها القومي.

وفي مقابل هذا الموقف الأميركي، صعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، من لهجته خلال مؤتمر صحفي مشترك في القدس مع نظيره الألماني، حيث قال: “لا يمكن السماح لأخطر نظام في العالم بامتلاك أخطر سلاح في العالم”، مضيفًا أن “تفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق”.

انعقاد الجولة الرابعة من المحادثات الأمريكية الإيرانية

وتأتي هذه التطورات السياسية الحساسة، تزامنًا مع انعقاد الجولة الرابعة من المحادثات الأميركية الإيرانية في سلطنة عمان، حيث تحاول واشنطن إحياء مسار دبلوماسي يخفف من حدة التصعيد النووي ويمنع انزلاق المنطقة نحو مواجهة مفتوحة.

من جهة أخرى، كشف مسؤولون أميركيون أن نتنياهو عبّر عن “غضب شديد” بعد إعلان ترامب تعليق العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي، عقب تفاهمات رعتها سلطنة عمان أفضت – بحسب البيت الأبيض – إلى تعهد الحوثيين بوقف الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وقال ترامب – في مؤتمر صحفي-: “الحوثيون استسلموا، ولن يهاجموا السفن التجارية بعد الآن”.

ولكن الموقف الإسرائيلي لم يتماشَ مع هذا التوجه، إذ أكّد مسؤول أمني رفيع أن تل أبيب “غير معنية بأي تفاهمات مع الحوثيين”، وأنها ستواصل تنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف في اليمن، معتبرًا أن “الاتفاق لا يُلزم إسرائيل بشيء، وسيدفع الحوثيون الثمن”.

وفي غصون ذلك، تحدثت تقارير إسرائيلية عن استعدادات لشن عمليات موسعة ضد الحوثيين خلال الأيام المقبلة، مع دراسة خيارات توجيه ضربات مباشرة لأهداف إيرانية، في حال استمرت طهران في دعم وكلائها الإقليميين وتهديد مصالح إسرائيل، وفق ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.