ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

كيف تهرب إيران المخدرات للدول العربية والأوروبية لمواجهة العقوبات الأمريكية؟.. معلومات خطيرة

يلعب الحرس الثوري الإيراني دورا فاسدا في المنطقة العربية بصورة واسعة وبشكل لا يتوقف، رغم محاولات مواجهة ذلك والتصعيد الدولي المستمر، إذ يعمل بعدة مجالات إرهابية، من بينها الاتجار بالمخدرات وتوزيعها داخل إيران وخارجها في العراق واليمن ولبنان وأيضا الكثير من الدول الأوروبية وأميركا.وسخر الحرس الثوري الإيراني أغلب قدراته السياسية والدبلوماسية واللوجستية لتهريب المخدرات، بهدف الحدّ من آثار العقوبات المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وإيجاد موارد مالية واسعة النطاق لأنشطته الإرهابية والعدوانية في المنطقة.وكشفت شبكة “إيران إنترناشيونال” معلومات حصرية تفيد بأن قائد عصابة تهريب المخدرات ناجي شريفي زيندشتي أصبح اللاعب الأول في سوق المخدرات الإيرانية بالتعاون مع قادة الحرس الثوري، وأن الموجة الأخيرة من إعدامات المتهمين بجرائم تتعلق بالمخدرات جاءت نتيجة صراع داخل الحرس الثوري الإيراني للسيطرة على سوق المخدرات داخل إيران وخارجها، مؤكدة أنّ أكثر من 35% من المخدرات الموزعة في سوق المخدرات بطهران حوالي 20% من تجارة المخدرات في عموم إيران تخص شركة زيندشتي.وأوضحت شبكة “إيران إنترناشيونال” أنّ المخدرات القليلة التي يتم ضبطها أحياناً، والتي ينتمي بعضها إلى زيندشتي، يكشف عنها بعد صراع مع عصابات مخدرات أخرى داخل الحرس الثوري الإيراني.فيما شكل ناجي شريفي زيندشتي، في الأعوام الأخيرة، دائرة من المقربين له في السلطة، تُعرف باسم “نادي الأصدقاء”، وتضم كبار مسؤولي الحرس الثوري الإيراني والعديد من المسؤولين في مجلس الأمن القومي وبلدية طهران وعدداً من النواب، ويوفر زيندشتي بشكل شخصي ومستمر الأفيون والهيروين لاستهلاك العديد من كبار المسؤولين في إيران، كما أنّ بعض هؤلاء المسؤولين شركاء له في تجارة المخدرات.وتُعتبر المخدرات إحدى أهم وسائل التمويل للميليشيات التابعة لحرس الملالي، سواء في العراق أو سوريا أو اليمن، إلى جانب مصادر التمويل الأخرى من سلاح خفيف ومتوسط وثقيل وصواريخ وأسلحة استراتيجية، وما وقع في قبضة البحرية الأمريكية والبريطانية والهندية والعربية، وفي قبضة السلطات في الأردن والعراق واليمن ودول أخرى، ليس سوى نذر يسير من الكمّ الهائل المتدفق من الجمهورية الإسلامية.وسبق أن ذكرت صحيفة “دي فيلت” الألمانية في تقرير لها نُشر في وقت سابق أنّ الحرس الثوري الإيراني يكسب مليارات الدولارات سنوياً من تهريب المخدرات، باستخدام شخصيات تابعة له أو ميليشيات عراقية ولبنانية ويمنية موالية للنظام.وفي سوريا، رصدت عدسة موقع “عين الفرات” يوم 28 أبريل الماضي معمل “ثلج النصر” التابع لـ “الحرس الثوري” الإيراني في مدينة دير الزور، الواقع بالقرب من مؤسسة عمران دير الزور في شارع بورسعيد.

spot_img