تمتد العلاقة التي تربط حزب الله في لبنان بميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، إلى أكثر من 10 أعوام، السياسة الطائفية لإيران في منطقة الشرق الأوسط، لاستخدام الجماعتين كوسيلتين تابعتين لطهران، لتنفيذ مخطط المشروع الإيراني بالسيطرة والهيمنة على عواصم عربية، استنادًا لوجود جماعات شيعية متعددة تعمل جميعاً تحت مظلة الماكينة الدعائية الإيرانية التي تُترجم حرفياً في الذراع الإعلامية لقطر، ومؤخراً نددت بريطانيا بدعم إيران للإرهاب عن طريق حزب الله والحوثيين، حيث شدد “بن والاس” وزير الدفاع البريطاني، أن العلاقات بين بلاده والمملكة العربية السعودية، تاريخية وقوية، أشار إلى أن الشراكة مع السعودية دفاعية لا تقتصر على بيع السلاح.
وتابع خلال تصريحاته: إن سلوك إيران يدعم الإرهاب عن طريق حزب الله والحوثيين، مصرحًا: “لسنا مهتمين بأي تعاون عسكري مع إيران، ولندن غير مهتمة ببيع السلاح إلى إيران”.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني: “نساعد في الحفاظ على أمن السعودية ضد اعتداءات الحوثيين”، وإلى ذلك “بريطانيا ستعطي السعودية تراخيص دفاعية جديدة”، وتابع أن بلاده تساهم في أمن السعودية بوجه اعتداءات ميليشيات الحوثي.
“بيع أسلحة لإيران”
مؤكداً على أن بريطانيا غير مهتمة بتعاون عسكري مع إيران ولا بيعها أسلحة.
واستقبل الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وخلال الاتصال جري البحث عن سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض ومناقشة آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها.
يُذكر أن طهران من أشد الداعمين للميليشيات الحوثية بالسلاح والصواريخ الباليستية، وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن عرض في أوقات سابقة صوراً وبقايا صواريخ أطلقتها الميليشيات باتجاه المملكة، توضح أن منشأها إيران.