ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

هل انتهت أحلام إيران في إحياء الاتفاق النووي من جديد؟

تطورات عديدة يشهدها ملف محاولات إحياء الاتفاق النووي الإيراني من جديد عقب سلسلة طويلة من المفاوضات خلال الآونة الأخيرة.

وألمحت إيران خلال تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الإيرانية إلى فشل مباحثات إحياء الاتفاق النووي حيث أكدت أنها لن تكون نهاية العالم.

وكانت الخارجية الإيرانية أكدت في وقت سابق أنه تم إحراز تقدم نسبي في محادثات فيينا النووية، لكن التقدم لم يلبِّ تماما المطالب القانونية لطهران وسط تأكيدات بأن المشاورات جارية على أعلى المستويات.

 

وينتظر الاتحاد الأوروبي ردًا رسميًا من طهران، بشأن مسودة الاتفاق حول البرنامج النووي، وسط فشل إيراني حتى الآن في إحراز أي تقدم سواء في ملف رفع العقوبات أو إحياء الاتفاق النووي.

ووضعت إيران ما أسمته بالخطوط الحمراء بهدف تنفيذ شروطها في إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أكدت أن المقترحات الأوروبية تتضمن تقديم تنازلات كبرى لإيران تهدف إلى إنهاء تحقيق وكالة الطاقة الذرية، بشأن الأنشطة النووية المفترضة التي رصدتها الفرق التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في بعض المواقع، في حين تطرح أميركا تعليق جزء من العقوبات المفروضة على إيران وإبقاء جزء آخر.

وأوضحت الصحيفة، أن طهران تُصر على توسيع الاتفاق ليشمل برنامج إيران الصاروخي فيما تطلب طهران رفع جميع العقوبات مع توفير ضمانات لذلك.

فيما ترفض إيران ونظامها الملالي أن يكون برنامجها الصاروخي ونفوذها جزءًا من أي صفقة محتملة للعودة للاتفاق النووي.

يُذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عثرت على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع لم تصرّح إيران بأنها شهدت أنشطة نووية، وانتقد مجلس حكام الوكالة في يونيو إيران لعدم تعاونها في تقديم إيضاحات، الأمر الذي من الممكن أن يتسبب في تعقيد الأمور حول إعادة الاتفاق النووي الإيراني من جديد.

ومن وجه كشف جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، صدمة لإيران بشأن الملف النووي، حيث قال: “ما يمكن التفاوض عليه تم التفاوض عليه وهو الآن في نص نهائي، ومع ذلك خلف كل قضية فنية وكل فقرة يكمن قرار سياسي يجب اتخاذه في عواصم الدول المعنية”.

ونجحت إيران في إبرام الاتفاق النووي الذي وصفه الملالي بالتاريخي في عام 2015 مع عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، إلا أنه في عام 2018، انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

spot_img