ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

لاستغلال الحرب.. قطر تتواصل مع أوكرانيا لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا

لم تتخلف قطر عن عادتها، باستغلال الأزمات وخلق الفوضى والمشاكل أثناء نزاعات الدول، بينما تحاول الظهور كدولة داعية للسلام والتفاوض، للاستفادة من ذلك، وهو ما كررته خلال الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا.

تحاول قطر مجددا الاستفادة من الأزمة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا؛ إذ تظهر كدولة داعمة للبلدين، بصورة مزيفة، لذا تجري اتصالات متعددة بين الأنظمة المختلفة لإشعال الخلاف وتوطيد الصراع.

وهو ما ظهر من خلال الاتصال الثاني، خلال الأزمة، لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لبحث المستجدات على الساحة الأوكرانية والتصعيد العسكري الجاري على خلفية الأزمة بين كييف وموسكو، وبشأن الإجراءات الاقتصادية التي قد تتخذها قطر ردا على غزو روسيا لأوكرانيا.

وقال تقرير إعلامي محلي في روسيا: إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجري محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا، وهو ما لاقى ترحيبا من الدوحة.

وبحسب ما ورد، تجري قطر وأوكرانيا محادثات لفرض عقوبات مالية على روسيا من أجل وقف خطواتها وعدوانها على دول أوروبية أخرى وفي هذه الحالة أوكرانيا.

وتتطلع قطر إلى الاستفادة من ذلك كميزة وفرض ضغوط مالية على قطر لأنها ستستهدف قطاعها النفطي، ومن خلال القيام بذلك، قد تهدف الدوحة إلى التقدم نحو تضخيم قطاع أوبك.

ويسعى الرئيس الأوكراني للحصول على مساعدة من بقية العالم لوقف الحركة الروسية داخل أراضيها؛ إذ تكافح أوكرانيا لمواجهة موسكو بعد إعلان الأسبوع الماضي عن عملية عسكرية خاصة.

أعلنت روسيا عن هجوم واسع النطاق الأسبوع الماضي يوم الخميس؛ ما دفع العديد من الدول للخروج والوقوف مع أوكرانيا من خلال فرض بعض الحظر والعقوبات على الجانب الروسي.

لم تكن تلك هي أولى مساعي قطر لاستغلال الحرب بين روسيا وأوكرانيا؛ إذ إنها أيضا تحاول لعب دور سمسار الغاز في أوروبا، والعبث بأمنها العالمي، لذا تسعى لإشعال تلك الضربات بين البلدين بشدة، وحرصت أيضا على تمويل الدولتين سرا، استمرارا لدورها في دعم الإرهاب والمرتزقة بالدول العربية والإفريقية، وهو ما يتكرر حاليا في أوروبا.

قدمت قطر تمويلا لأوكرانيا لمتطوعي الحرب من الدول الأوروبية من “فيلق المتطوعين”، بهدف زيادة النزاع في أوروبا وإشعال الحرب بها وتوليد أزمة ضخمة بالقارة والعالم، تصل إلى حد قطع الغاز عن أوروبا لتظهر وقتها في هيئة المنقذ بعد أن دبرت تلك الأزمات.

وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنشاء “فيلق دولي أجنبي” للمتطوعين من خارج البلاد، مضيفا: “سيكون هذا الدليل الرئيسي على دعمكم لبلدنا”.

وما أن تلقت قطر تلك الخطوات، حتى سارعت بالدفع بمرتزقتها للقتال في أوكرانيا، والتواصل مع أتباع جدد، للقتال بين صفوف الشعب الأوكراني، لإشعال الحرب وتوجيه الضربات ضد روسيا، بينما تحاول علنا زعم مساعيها لحل الأزمة والتواصل مع طرفي الصراع، والدعوة إلى ضبط النفس وحل الأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

spot_img