ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

من الدول العربية لأوكرانيا.. قطر تدفع بمرتزقتها لإشعال الحرب في أوروبا

تتجه أنظار العالم أجمع على مدار الأيام الماضية إلى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تطورت إلى مستويات قياسية صادمة بين البعض، لينزح الآلاف من الأوكرانيين خوفا من القصف الروسي، وتحاول عدة دول التدخل للمساعدة، بينما تحاول بلدان أخرى استغلال الأوضاع.

وفي ظل تلك الحرب، تحاول قطر لعب دور سمسار الغاز في أوروبا، والعبث بأمنها العالمي؛ لذا تسعى لإشعال تلك الضربات بين البلدين بشدة، وحرصت أيضا على تمويل الدولتين سرا، استمرارا لدورها في دعم الإرهاب والمرتزقة بالدول العربية والإفريقية، وهو ما يتكرر حاليا في أوروبا.

قدمت قطر تمويلا لأوكرانيا لمتطوعي الحرب من الدول الأوروبية من “فيلق المتطوعين”، بهدف زيادة النزاع في أوروبا وإشعال الحرب بها وتوليد أزمة ضخمة بالقارة والعالم، تصل إلى حد قطع الغاز عن أوروبا لتظهر وقتها في هيئة المنقذ بعد أن دبرت تلك الأزمات.

وقبل يومين، دخلت مدينة دنيبرو في تعبئة عامة بهدف إرسال المساعدات للمتطوعين في القتال ضد روسيا؛ إذ انتقلت فئات مختلفة من السكان محملين بالمساعدات من أغذية وأدوية وأغطية ومعدات إسعاف أولية ويضعونها في مركز فرز قبل أن يتم نقلها عبر حافلات إلى جبهات القتال، وفقا لـ”فرانس 24”.

كما أنه الأحد الماضي، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنشاء “فيلق دولي أجنبي” للمتطوعين من خارج البلاد، مضيفا: “سيكون هذا الدليل الرئيسي على دعمكم لبلدنا”.

وما أن تلقت قطر تلك الخطوات، حتى سارعت بالدفع بمرتزقتها للقتال في أوكرانيا، والتواصل مع أتباع جدد، للقتال بين صفوف الشعب الأوكراني، لإشعال الحرب وتوجيه الضربات ضد روسيا، بينما تحاول علنا زعم مساعيها لحل الأزمة والتواصل مع طرفي الصراع، والدعوة إلى ضبط النفس وحل الأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

لم تكن تلك الظاهرة حديثة العهد بالنسبة للنظام القطري؛ إذ سبق أن نشر مرتزقته بين الدول العربية كأذرع للفساد، ودعمها جماعات ومنظمات إرهابية، لحماية النظام الحاكم القطري بعد المقاطعة العربية للبلاد في 2017.

وانتشرت مرتزقة قطر بين عدة دول، بينها ليبيا واليمن ومصر وسوريا، لحماية النظام القطري وإشعال الخلافات والفتن والصراعات والفوضى؛ إذ تم الاستعانة ببعضهم من إيران والدول الآسيوية والإفريقية الفقيرة التي تعاني من أزمات، مثل نيجيريا والنيبال وجزر القمر، وتدريبهم في مراكز على استخدام السلاح وتنفيذ العمليات الإرهابية والانتحارية.

كما تتولى قطر تدريب المرتزقة فيها وبتركيا سرا، وأنهم يتلقون التدريب في إحدى القواعد العسكرية بأموال قطرية، وإرسالهم لاحقا إلى ليبيا، بعد وهمهم بنقلهم إلى قطر لحراسة مؤسسات حكومية، ثم تزج بهم إلى ليبيا، برواتب مجزية، قدرها حوالي 3 آلاف دولار.

ونقلت بالأمس، وكالة “رويترز” عن مسؤول أوكراني، تأكيده بدء المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.

ويستمر القتال فى عدد من المدن الأوكرانية مع القوات الروسية، بالتزامن مع محاولات إجراء مفاوضات، وبعد أن رفضت كييف مقر انعقاد المفاوضات فى بيلاروسيا، تراجعت وأعلنت نيتها المشاركة.

وأعلن فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي في المفاوضات المرتقبة مع أوكرانيا بمدينة جوميل البيلاروسية، أن كييف وافقت على عقد الاجتماع، وأن الوفد الروسي ينطلق إلى مكان إجرائه.

spot_img