ذات صلة

جمع

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

بعد كارثة “توجفا”.. مدير وقف بلال أردوغان متورط بقتل عسكريين

فضيحة جديدة تطال بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يحيط به الكثير من الشبهات والإرهاب، وتظهر عدة أزمات بشأنه يوما بعد يوم، من التجارة المشبوهة ودعم الإرهاب وتنفيذ العديد من العمليات الإجرامية.

واليوم، تم الكشف عن أن مدير وقف “توجفا” الذي أسسه بلال أردوغان، متورط في قتل عسكريين ليلة الانقلاب منتصف يوليو 2016، وهو ما توصل إليه الصحفي التركي، أرك أجارار، ولاقى رواجاً ضخماً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال أجارار، خلال مقطع فيديو على قناته على “يوتيوب”، وترجمه موقع “زمان” التركي: إن محمد فاتح مدير وقف “توجفا” هو من بين المجموعة المتورطة في قتل عسكريين على الجسر ليلة الانقلاب الدامي في 2016.

وأضاف أجارار أن ليلة الانقلاب تعرض جنود للقتل، حيث تم قطع رأس عسكريين، وسحق رأس جندي آخر، فظهرت مشاهد في تركيا كان لا يتم رؤيتها إلا في سوريا، فضلا عن أنه بين أولئك الذين أعدموا الجنود دون محاكمة.

وفي سياق آخر، أوضح الصحفي التركي أشار أجارار أن الحكومة التركية نفذت خطة فوضى في انتخابات 7 يونيو – 15 نوفمبر ليفوزوا في الانتخابات بعد خسارتهم.

كما أردف أن: “البيئة اليوم مختلفة تماما عن السابق، اليوم هناك شعب غارق في الفقر، حزب العدالة والتنمية خسر الأصوات بسرعة، وفقد قاعدته الانتخابية”.

وأشار إلى أن تركيا تدخل مرحلة لن يقف فيها أحد خلف حزب العدالة والتنمية، فهناك جرائم أسطورية متورط فيها البيروقراطية والسياسة، وأصبحت تركيا في عصر تصل فيه الوثائق إلى الصحفيين والسياسيين.

ويأتي ذلك بعد أن كشفت وثائق أن وقف توجفا مسؤول عن تعيين عدد من الموظفين الموالين للحزب الحاكم في الجهاز الإداري للدولة، ما يشبه تأسيس “دولة موازية” داخل الدولة.

واعتبرت وسائل الإعلام التركية تلك التسريبات بـ”فضيحة كبرى تورط فيها وقف “شباب تركيا” المعروف اختصارًا بـ”توجفا”.

وأثبتت الوثائق أن الرئيس أردوغان أسس، من خلال وقف نجله، دولة موازية داخل الدولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى رغم أنه من يتهم جميع خصومه بتشكيل كيانات موازية للدولة، حيث إن “الوقف هو من يقوم بتحديد الأسماء والوظائف العامة التي ستسند إليهم، بدلا من اتباع طرق التوظيف العام المعروفة”.

وتضمنت تلك الوثائق مستندات تضم آلاف الأسماء ممن ينتمون إلى الحزب الحاكم والوظائف التي سيتقلدونها في أجهزة الدولة وهيئاتها، في مقدمتها الجيش والأمن والقضاء، دون الخضوع لامتحانات التوظيف العام.

ولم يعلق بلال أردوغان على تلك الفضائح بصورة حاسمة لتورطه فيها، واكتفى بتوجيه اتهامات زائفة بأن “الحاقدين” هم من يقفون وراء ذلك وبالافتراء عليه.

وادعى بلال أردوغان أن: “الطرف الآخر غير القادر على التعبير عن نفسه يتمسك بكل أنواع الحقد والافتراء على الناس والاتهام والسب، مضيفا: “لماذا يهتم الطرف الآخر بتوجفا، لماذا لا يهتمون بأعمالهم، هل يشعرون بالغيرة؟ إذن ليكونوا أكثر نجاحا من توجفا، سينفجرون من الغيرة”.

كما لم يظهر بلال أي أدلة تنفي الاتهامات الموجهة للوقف الذي يديره، مدعيا: “الطرف الآخر الذي يطلق مثل هذه الادعاءات، لا يستطيع القيام بأشياء عظيمة، ولذلك يعتقدون أن الجميع مثلهم”.

spot_img