ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

أزمة جديدة بين طهران وواشنطن.. عملاء مخابرات إيرانية حاولوا خطف صحفية أميركية

أزمة دولية جديدة تضاف للعلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران، إثر توجيه القضاء الأميركي تهمة لأربعة عملاء للاستخبارات الإيرانية، بالتآمر لخطف صحفية أميركية من أصول إيرانية تقيم في الولايات المتحدة وناشطة في مجال فضح انتهاكات حقوق الإنسان بطهران.

وأكدت وزارة العدل الأميركية أن المتهمين الأربعة وجميعهم رجال سعوا منذ يونيو 2020 إلى خطف “كاتبة وصحافية فضحت انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قِبل الحكومة الإيرانية، بسبب “حشدها الرأي العام في إيران والعالم لإحداث تغيير في قوانين النظام وممارساته”.

وأوضح أن المتهمين استعانوا “بخدمات محقّقين خاصّين لرصد وتصوير” ضحيتهم وأقاربها “في مناسبات عدة” في عامَيْ 2020 و2021، بالإضافة لتواطؤ محققين خاصين متعللين بذرائع كاذبة لمراقبة الشخصية الصحفية في بروكلين بمدينة نيويورك وتصوير عائلتها ومنزلها بالفيديو في إطار مخطط لإخراجها من البلاد.

كما أن إيرانية خامسة تدعى نيلوفار بهادوريفار، مقيمة في كاليفورنيا وجّهت إليها تهمة المشاركة في تمويل هذه المؤامرة.

فيما قالت المدعية العامة أودري ستروس: إن المتهمين خططوا “لاقتياد ضحيتهم بالقوة إلى إيران حيث كان مصيرها سيكون، في أحسن الأحوال، مجهولاً”.

وأوضحت أن المدعى عليهم الأربعة خططوا “لأخذ ضحيتهم المستهدفة إلى إيران عنوة حيث كان مصير الضحية سيصبح غامضًا على أفضل تقدير”.

ورغم عدم كشف القضاء الأميركي عن اسم تلك السيدة الأميركية، ولكن مسيح علي نجاد، الصحافية والناشطة الإيرانية المقيمة في نيويورك ومؤسسة حركة “حريتي المسترقّة” لتشجيع النساء على خلع حجابهن، كشفت في تغريدة لها على تويتر عن وجود مؤامرة لخطفها.

كما نشرت على حسابها القرار الاتّهامي بتعليقها بكلمة “شكرا”، بما يؤكد على كونها هي الضحية.

وبعد الإعلان عن الاتهام، قالت المواطنة الأميركية في تصريحات صحفية: إنها في حالة صدمة، موضحة أنها عملت مع مكتب التحقيقات الاتحادي منذ تواصل معها قبل ثمانية أشهر وعرض عليها صورًا التقطها مَن كانوا يخططون لخطفها.

وتابعت: “أظهروا لي أن الجمهورية الإيرانية باتت قريبة جدًا”، مشيرة إلى أنها أثارت حفيظة إيران بإلقاء الضوء على‭ ‬احتجاجات نسائية هناك اعتراضًا على القوانين التي تلزم المرأة بارتداء الحجاب وكذلك بالتحدث عن مقتل إيرانيين في مظاهرات خلال عام 2019.

ولفتت إلى أن ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي نقلوها وزوجها إلى سلسلة من المنازل خلال سير التحقيق حفاظًا على سلامتهما، مضيفة “لا أستطيع أن أصدق أنني لست في مأمن حتى في أميركا”.

وتابعت أن نظام طهران يعيش على الاختطاف والرهائن، متسائلة: “كيف يمكن التفاوض مع نظام إيران الذي يهدد الأميركيين في بلادهم؟”، في إشارة منها إلى محادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني وتبادُل السجناء بين واشنطن وطهران.

وأكدت أنها “لا تبالي بقتلها إذا كان ذلك سيؤدي إلى أن تفهم إدارة بايدن أن نظام طهران نظام قاتل”.

spot_img