ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

انفجار أم هجمة سيبرانية.. حرائق ضخمة في مصانع كيماويات إيرانية

 

يبدو أن طهران لن تتوانى عن تنفيذ مخططاتها الخاصة وصناعة سلاح نووي، رغم المساعي الحالية للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ليتم كشف أمرها بين الحين والآخر.

 

وقبل ساعات، نشب انفجار ضخم بمصنع للكيماويات في إقليم أصفهان بوسط البلاد، حيث أصيب 9 أشخاص على الأقل، وفقا لوسائل إعلام إيرانية رسمية.

 

ونقلت وكالة “مهر” الرسمية للأنباء عن عباس عبدي، المتحدث باسم الطوارئ الطبية في أصفهان قوله إن “سبب الانفجار بمصنع سيباهان نارجوستار للكيماويات لا يزال قيد التحقيق.. نقل تسعة مصابين إلى المستشفى”.

 

وخلال مطلع مايو الحالي، سبق أن نشب حريق ضخم في مصنع للكيماويات قرب مدينة قم وسط إيران، ما أسفر عن إصابة اثنين على الأقل من رجال الإطفاء، دون الكشف عن سبب الحريق.

 

وفي ١١ إبريل الماضي، انفجرت شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة بمفاعل “نطنز” النووي بها، بعد ساعات من إعلان تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة فيها، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.

 

فيما أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية وسط إيران تعرضت لحادث، مشيرا إلى أن مجمع أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث، مشددا على عدم وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث.

 

وقبل يوم من ذلك، كان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن بدء تشغيل سلسلة من 164 جهازا للطرد المركزي من نوع “آي آر-6″، في مخالفة إيرانية جديدة لبنود الاتفاق النووي، رغم وجود مفاوضات حالية.

 

وأطلق الرئيس الإيراني تغذية بغاز اليورانيوم لسلسلتين أخريين تتضمن الأولى 30 جهازاً من نوع “آي آر-5″، والثانية 30 جهاز “آي آر-6″، لاختبارها، واختبارات للتحقق من “الاستقرار الميكانيكي” للجيل الأخير من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية “آي آر-9″، وهو ما من شأنه مضاعفة تخصيب اليورانيوم بصورة كبيرة.

 

وعقب ذلك الحادث، اتهمت إيران، إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي أضر بأجهزة الطرد المركزي وتعهّدت بـ”الانتقام في الوقت والمكان” المناسبين.

 

بينما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وقتها أن مجمع نطنز النووي تعرّض لـ”حادث”، وُصف بأنه “إرهابي” أدى إلى “انقطاع التيار الكهربائي” ولم يسفر عن “وفيات أو إصابات أو تلوث”.

 

ومن بين الهجمات السيبرانية السابقة، في 21 مارس الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) أن انفجارا أودى بحياة فرد وأصاب ثلاثة آخرين، الأحد، في بلدة بجنوب شرق إيران، كانت مركزا لاضطرابات دامية مسبقا، حيث حملت من وصفتها بـ”جماعة إرهابية” مسؤولية الانفجار الذي وقع في ساحة بلدة سراوان قرب الحدود مع باكستان.

 

وفي منتصف 2020، تعرضت المنشأة لحريق كبير، تسبب في أضرار جسيمة ودمر بحسب تقارير مختبرا فوق الأرض يتم استخدامه لإعداد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

 

وبعد أيام، أعلنت منظمة تكنولوجيا المعلومات التابعة للحكومة الإيرانية تعرض عدد من المؤسسات الحكومية الإيرانية لهجمات إلكترونية كبيرة، وأبرزها البنية التحتية الإلكترونية للموانئ في البلاد.

 

وفي يوليو العام الماضي، شهد نطنز انفجارًا غامضًا، اعتبرته السلطات أنه “عملية تخريب” تستهدف البرنامج النووي الإيراني، ملمحة إلى أن إسرائيل المسؤولة عنه.

 

وكشف وقتها معهد العلوم والأمن الدولي أن المنشأة التي شهدت الحادث كانت مصنعًا ضخمًا لإنتاج وتطوير أنواع مختلفة من أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم، مؤكدا أن الحادث لن يؤثر على قدرة إيران على تصنيع وتطوير أجهزة الطرد المركزي الحديثة.

 

وبالتزامن مع ذلك، وقعت سلسلة حوادث استهدفت البنية التحتية في إيران، حيث تم الإبلاغ عن نحو 6 حوادث، بين حرائق وانفجارات في منشآت مختلفة.

spot_img