ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

تركيا وإسرائيل 2021 .. تناقضات المصالح تكشف أكاذيب دعم القضية الفلسطينية

تحاول تركيا بكل السبل استغلال القضية الفلسطينية حتى في الأحداث الأخيرة الشنيعة التي تشهدها البلاد، جراء القصف الإسرائيلي، بينما تضاعف من علاقتها مع تل أبيب في الخفاء.

 

وفي آخر أشكال الاستغلال، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى إنشاء آلية حماية دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين، محذرا من أن التطبيع مع إسرائيل يقوّيها.

 

وزعم جاويش أوغلو، خلال الاجتماع الافتراضي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أن “الأمة الإسلامية تنتظر منا لعب دور قيادي، وتركيا مستعدة للإقدام على كافة الخطوات اللازمة”.

 

وأكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنشاء آلية حماية دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عام 2018، مشيرا إلى أنه من الممكن إنشاء هذه الآلية بمساهمات مالية وعسكرية من الدول المتطوعة.

 

ورغم العلاقات القوية التركية مع إسرائيل منذ بداية عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، إلا أن وزير خارجيته، ادعى أن “جهود التطبيع مع إسرائيل ستقوي تل أبيب، يجب أن نكون واضحين ونقف على الجانب الصحيح من التاريخ، ونصون الإنسانية والعدالة”.

 

وأضاف: أن إسرائيل مسؤولة عن التصعيد في القدس الشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية، وأن حظر العبادة في الأقصى وإرغام السكان على ترك منازلهم أوصل الوضع إلى ما هو عليه حاليا، لافتا إلى أن إسرائيل تجاهلت التحذيرات وتسببت في حدوث مأساة جديدة بالمنطقة، مضيفا: “هذا جزء من حملة إسرائيل الممنهجة للتطهير العرقي والديني والثقافي”.

ولفت جاويش أوغلو إلى أن المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وتدمير ممتلكات الشعب الفلسطيني قد بلغ أبعادا كبيرة، مبينا أنه في حال لم يتم وضع حد لهذه الممارسات، فإن مبدأ حل الدولتين سيصبح مستحيلا.

 

ومن ناحيته، علق الناشط السعودي خالد الزعتر، على تلك التصريحات التركية، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، قائلا: إن: “وزير خارجية ‎تركيا يقول إذا استمرت إسرائيل في الانتهاكات سنرسل قواتنا العسكرية لتحرير القدس، بالأول أغلقوا مصنع الأسلحة الإسرائيلية على أراضيكم، وأوقفوا التبادل التجاري مع إسرائيل الذي يصل لـ6 مليارات دولار، بعدين حرر القدس”.

 

ويرى الزعتر أن “‏وزير الخارجية التركي يهمز باتجاه البحرين والإمارات ويقول رأينا كيف عززت علاقات التطبيع موقف إسرائيل، ويتناسى علاقة ‎تركيا بإسرائيل، تركيا لا تهتم لقضية ‎فلسطين، تستخدمها وسيلة في سياسة المناكفة التي تنتهجها تجاه دول المنطقة”.

 

وأكد أن ‏إيران وتركيا يهددان إسرائيل، ولكن في العلن بينما في الخفاء يصل حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل لـ6 مليارات دولار، وأما بالنسبة لإيران فهناك أكثر من 55 شركة إيرانية ترتبط بعلاقات تجارية واقتصادية مع إسرائيل.

spot_img