ذات صلة

جمع

ثغرة الهاتف.. الخيط الخفي في لغز اغتيال إسماعيل هنية

كشفت التحقيقات الإيرانية المستمرة في واقعة اغتيال رئيس المكتب...

غزة بين وقف النار وخرق الهدوء.. 194 انتهاكًا إسرائيليًا في أقل من شهر

رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل...

ما هو مستقبل الملف النووي الإيراني في ظل غياب المفاوضات الرسمية؟

يطفو الملف النووي الإيراني مجددًا على سطح الأحداث كإحدى...

الصراع المسلح.. لماذا تخشى الأمم المتحدة من سيناريو الانقسام الجديد في ليبيا؟

قالت الأمم المتحدة: إن استمرار التوترات المسلحة وتراجع جهود...

مفترق الطرق.. كيف يتم اتخاذ القرارات المصيرية في المشهد العراقي المعقد؟

يشهد المشهد السياسي في العراق مرحلة حاسمة، حيث تتشابك...

بسبب آمال وأطماع أردوغان.. غضب ضخم يسود تركيا 

بسبب أحلام وأطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بات ذلك محل غضب متنام في تركيا، الذي يرمز رموزها لتلك التطلعات والمساعي السوداء التي ترسخ من مخططات أردوغان.

 

وقالت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية إن تركيا تشهد حاليا حالة من الغضب الشديد إزاء خطة رجب طيب أردوغان الخاصة بحفر قناة إسطنبول للشحن بتكلفة تصل إلى 13 مليار دولار.

 

بينما تزعم حكومة أردوغان أنه في ظل مشروع قناة إسطنبول، فإنها ستكون قادرة على جمع مليار دولار سنويا.

 

وأكدت الصحيفة البريطانية أن الحكومة التركية تستعد لبدء الحفر في الأرض، من أجل تنفيذ مشروع قناة إسطنبول، بعد عقود من المباحثات، ولكن التكلفة والضرر البيئي سيكونان كبيرين بشدة في البلاد.

 

ويصف معارضو المشروع في تركيا بأنه “مجنون”، حيث تشهد البلاد حالة من الغضب والاحتقان تجاهه، بحسب ما أكده استطلاع للرأي، خاصة بين دعاة حماية البيئة وخصوم أردوغان السياسيين، الذين أكدوا أن التكلفة التي تصل إلى حوالي 13 مليار دولار في آخر تقدير، غير مجدية، وأن الأضرار البيئية ستكون ضخمة للغاية.

 

كما أشارت إلى أن الحكومة التركية لم تكشف كليا حتى الآن عن سبل تمويل قناة إسطنبول، بينما أظهرت تقارير في الشهر الماضي، أن البنوك الخاصة التركية يسودها التردد تجاه تمويل المشروع.

 

وعلى الرغم من حالة الجدل المتأجج في تركيا، وحتى في حالة عدم حفر القناة من الأساس، فإن أردوغان يحاول حصد أكبر قدر من المزايا الاقتصادية والسياسية للخطة، حيث سبق أن تطرق إلى أنه قد يستخدم الممر المائي الجديد لإخراج تركيا من اتفاقية مونترو، التي تم توقيعها عام 1936.

 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن تلك الاتفاقية منحت تركيا ضمانات أمنية عديدة منذ إطلاقها، وفي الوقت نفسه منعتها من الحصول على رسوم عبور لممراتها.