ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

استمرار انخفاض واردات السعودية من تركيا: تراجعت ٣٥ مليونًا في يناير ٢٠٢١

في ظل حملة المقاطعة العربية للمنتجات التركية بسبب سياسات رئيسها رجب طيب أردوغان، تراجعت واردات السعودية بشدة من تركيا.

 

وأظهرت بيانات رسمية، اليوم الخميس، استمرار انخفاض قيمة الواردات السعودية من تركيا، في يناير الماضي.

 

وسجلت الواردات من تركيا 14.1 مليون ريال (3.76 مليون دولار) في يناير 2021، تراجعا من 50.6 مليون ريال في ديسمبر 2020.

 

كما انخفضت الواردات من 622 مليون ريال في يناير 2020، وذلك وفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

 

ودعا رجال أعمال وشركات تجزئة سعودية العام الماضي إلى حظر الواردات التركية في مقاطعة غير رسمية للسلع التركية بسبب توتر سياسي بين أنقرة والرياض.

 

ومنذ أكتوبر 2020، دعمت عدة مؤسسات وشركات سعودية في مختلف القطاعات التجارية والصناعية المختلفة انضمامها إلى مقاطعة المنتجات التركية، في أكبر خطوة من نوعها للحملة، ما ألحق خسائر فادحة بالأسواق التركية.

 

وفي فبراير الماضي، تجددت الحملة مرة أخرى، حيث تصدر وسم “صفر تعامل مع تركيا”، بعد تداوله بكثافة من رواد موقع التواصل الاجتماعي”تويتر” للتوقف الكامل عن أي منتجات تركية، للتأكيد على أن الاستمرار في بيعها سيعد غير مقبول، بسبب توسع العداء التركي.

 

وخلال تلك الفترة تراجعت واردات المملكة من أنقرة إلى مستوى قياسي متدن في ديسمبر الماضي، وفقا للبيانات التركية الرسمية، بأن وصلت إلى 50.6 مليون ريال أي ما يعادل 13.49 مليون دولار، بعدما كانت تصل إلى 182.2 مليون ريال في نوفمبر 2020.

 

وفي ديسمبر 2019، قبل حملة المقاطعة، كانت تصل الواردات إلى حوالي 1.06 مليار ريال، أي حوالي نسبة حوالي 20 ضعفا، حيث دعم رجال أعمال سعوديون وشركات تجزئة العام الماضي حظر الواردات من تركيا.

 

كما تأثرت السياحة بشدة جراء حملة المقاطعة، حيث انخفض عدد السياح السعوديين الوافدين إلى تركيا بنسبة 40% خلال عام 2019 مقارنة بعام 2018، بحسب وزارة الثقافة والسياحة التركية، ما يعني خسارة الاقتصاد التركي حوالي 70 مليار دولار.

 

وكانت السعودية تحتل المرتبة الـ15 بين قائمة الدول المصدرة لتركيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 1.27 مليار دولار عام 2019، بواقع 3.18 مليار دولار صادرات تركية إلى السعودية، مقابل 3 مليارات دولار من الواردات، وبعد المقاطعة تم إغلاق أحد الأسواق الشرق أوسطية المهمة للمنتجات التركية، ما أثر بشدة على آلاف الشركات والمصدرين الأتراك، وتضررت الشركات الصغيرة والمتوسطة في مدن هاتاي وغازي عنتاب وديار بكر الواقعة جنوب شرق تركيا.

spot_img