ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

كيف تمكن العراق من دحر الإرهاب وتكبيد داعش خسائر فادحة؟.. تصريحات حاسمة

نجح العراق من دحض تنظيم داعش الإرهابي عبر خطط أمنية محكمة، منذ عام 2017، بعد سيطرة التنظيم الإرهابي لأكثر من 3 أعوام على مناطق واسعة في البلاد، ثم تفتيت خلايا الإرهاب في شتى أنحاء البلاد.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة خططا موسعة لاستئصال تلك الآفة من البلاد، بناء على النجاحات التي تحققت في الفترة السابقة، بعدما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب حصيلة العمليات خلال الـ6 أشهر الماضية.

وعقدت قيادة العمليات المشتركة اجتماعا موسعا لتقييم الوضع الأمني والخطط المستقبلية، بحسب وكالة الأنباء العراقية، التي أكدت أنه “عقد في مقر قيادة العمليات المشتركة”.

وشارك في الاجتماع “رئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، والسكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الكريم السوداني، والفريق الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، وعدد من القادة والآمرين والوكالات الأمنية”.

وبحث القادة، خلال الاجتماع، “التحديات الراهنة وتنفيذ توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بإدامة الضغط على العناصر الإرهابية المنهزمة”، وناقشوا “تطوير وتمكين مختلف القوات وتوحيد وتكثيف العمل الاستخباري بالإضافة إلى إعادة النظر في تجهيز القوات بالطائرات المسيرة ونظارات الرؤية الليلية والسيارات والمعدات العسكرية التي تمكنها من أداء الواجبات التي تكلف بها بمهنية عالية ومهارات قتالية عالية”.

وكان جهاز مكافحة الإرهاب، أعلن حصيلة عملياته ضد تنظيم داعش الإرهابي خلال 6 أشهر، موضحا خريطة مهامه الحالية، وقال المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية، إن “عمل الجهاز يتركز حالياً على العمليات النوعية المبنية على معلومات استخبارية دقيقة ومسبقة”.

وأضاف: أن “هذه العمليات تجرى في مناطق بعيدة عن مراكز المدن ومناطق تمتاز بتضاريس صعبة تسهل الاختفاء والتخفي من قِبل تنظيم داعش الإرهابي خاصة المناطق الجبلية مثل سلاسل جبال حمرين ومخمور وبعض الأودية مثل وادي الشاي”.

وأوضح أن “هذه المناطق يوجد الإرهابيون فيها بسبب وجود كهوف طبيعية أو سواتر اصطناعية قام التنظيم بإعدادها”، مستدركا: “لكن المعلومات الاستخبارية المستمرة للجهاز بالتنسيق مع القطاعات المسيطرة هناك والاستخبارات سهلت القيام بعمليات يومية في هذه المناطق توقع خسائر مستمرة بصفوف الإرهاب”.

ولفت إلى أن “العمليات تتركز كذلك في مناطق الطارمية شمال بغداد وأيضاً في القاطع الشرقي وجبال حمرين ووادي الشاي وجنوب كركوك وفي الصحراء جنوب الموصل، وأيضاً هناك بعض العمليات المتفرقة في صحراء الأنبار”، وتابع: “التنسيق الاستخباري والمعلوماتي مع إقليم كردستان مستمر وخلال النصف الأول من هذا العام ألقينا القبض على العديد من الإرهابيين الذين كانوا مختبئين في كردستان سواء في السليمانية أو أربيل”، وأنه “خلال النصف الأول من هذا العام تمكن الجهاز من قتل 35 إرهابياً والقبض على 55 آخرين”.

وفي 11 ديسمبر من كل عام يحتفل العراق بذكرى إعلان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إذ أكدت “انتصارها” على داعش في نهاية عام 2017، بينما تواصل القوات المسلحة مواجهة الخلايا المتطرفة بشكل متقطع، لاسيما في المناطق الريفية والجبلية النائية في وسط وشمال البلاد.

وفي الذكرى الخامسة لذلك الانتصار، قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في بيان بمناسبة الذكرى: إن الطريق لا يزال طويلا “لقطع دابر جميع الفتن وقَبْر أحلام التطرف وخطاب الكراهية، وأيضا ينتظرنا الكثير من العمل في الإصلاح والتنمية وتحقيق العيش الكريم”.

على الصعيد العسكري أشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي، في يناير 2022، إلى أن التنظيم “حافظ على قدرته على شن الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كر وفر ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق، مع تركز نشاطه بشكل ملحوظ في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين”.

وأضاف التقرير: أن التنظيم يستغل “سهولة اختراق الحدود” بين العراق وسوريا، ويضم “ما بين 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في كلا البلدين حيث يشكل خلايا ويدرب عناصر لشن الهجمات”.

spot_img