ذات صلة

جمع

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

البشير يثير أزمة جديدة بين الجيش وقوات الدعم السريع.. أين يوجد الرئيس السوداني السابق؟

في بيان حديث صادر اليوم، أعلن الجيش السوداني أن البشير موجود في مستشفى عسكري بالخرطوم، موضحا أن بعض المسؤولين في النظام السابق موجودون في المستشفى أيضا.

وأضاف الجيش السوداني أن جزءاً من متهمي 30 يونيو من العسكريين كانوا محتجزين بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسؤولية الشرطة القضائية.

وحدد أسماءهم وهم: عمر حسن أحمد البشير، وبكري حسن صالح، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد الطيب الخنجر، ويوسف عبد الفتاح، وهنالك مدني واحد وهو علي الحاج محمد محتجز لتلقي العلاج بمستشفى أحمد قاسم بموجب توصية طبية من سلطات السجن وتقع مسؤولية حراسته على الشرطة.

وأوضح الجيش في بيان له أنه “تم إصدار هذه التوضيحات سدا للذرائع ومنعا للتضليل الكبير الذي ظلت تروج له بعض الأبواق الإعلامية للمتمردين للتشويش على الناس”.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر بمستشفى عسكري في العاصمة السودانية أن الرئيس السابق عمر البشير نُقل من السجن إلى مستشفى عسكري قبل بدء القتال في السودان.

وتأتي المعلومات بعد تقارير أفادت بأن نزلاء في سجن كوبر فروا في وقت سابق هذا الأسبوع، وكان البشير وكبار نوابه من بين المحتجزين في هذا السجن.
وتزايد الجدل حول مصير الرئيس المعزول، عمر البشير بعد مزاعم تحدثت عن نقله بطائرة مروحية من مستشفى علياء في أم درمان إلى جهة غير معلومة.

وقالت الداخلية السودانية في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن قوة من الدعم السريع اقتحمت سجن كوبر مما تسبب في مقتل وجرح عدد من منسوبي إدارة السجون واستطاعت إطلاق سراح جميع النزلاء، مضيفة أن قوات الدعم السريع اقتحمت 5 سجون وأطلقت سراح نزلاء في الفترة من 21 إلى 24 إبريل.

فيما تبادلت القواتُ المسلحة السودانية، وقواتُ الدعم السريع التهمَ بشأن المسؤولية عن فرار سجناءَ من النظام السابق، من سجن كوبر.

وفيما استبعد محللون وجود أي قيمة للبشير في المعادلة الحالية في السودان الذي يعيش حربا طاحنة منذ أكثر من 10 أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع، يرى آخرون أنه ربما يكون قد تحول إلى ورقة في يد بعض الأطراف.

فيما حذرت منظمة الصحة من “خطر بيولوجي كبير” في السودان، وقالت الأمم المتحدة: إن 270 ألف شخص قد يفرون من السودان إلى تشاد وجنوب السودان، وكشفت منظمة الصحة العالمية أن النزاع الدائرَ أسفر حتى الآن عن 4072 إصابة بالإضافة إلى 459 حالةَ وفاة.

ومنذ الأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد يوم السبت في العاصمة وأماكن أخرى في الدولة الإفريقية، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع.

وقال الجيش السوداني: إن القتال اندلع بعد أن حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتها في الجزء الجنوبي من العاصمة، متهمة الجماعة بمحاولة السيطرة على مواقع إستراتيجية في الخرطوم، بما في ذلك القصر.

من ناحيتها، اتهمت قوات الدعم السريع، في سلسلة من البيانات، الجيش بمهاجمة قواتها في إحدى قواعدها بجنوب الخرطوم. وزعمت أنها استولت على مطار المدينة و”سيطرت بالكامل” على القصر الجمهوري بالخرطوم، مقر رئاسة البلاد، وجاءت الاشتباكات مع تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تأخير توقيع اتفاق مدعوم دوليا مع الأحزاب السياسية لإحياء التحول الديمقراطي في البلاد.

spot_img