ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

ما حقيقة قرار لبنان بإغلاق مكاتب قناتي المسيرة والساحات الحوثيتين؟

أكد نشطاء ووسائل إعلامية يمنية إغلاق قناتي المسيرة والساحات الحوثيتين اللتين كانتا تبثان من لبنان خلال الأعوام الماضية.

وأفادت المعلومات المتداولة بأنّ السلطات اللبنانية طلبت من القناتين إغلاق مكاتبهما في بيروت، وأعطت مهلة زمنية لذلك، وقد شارفت على الانتهاء.

وقال ناشطون: إنّ قناة الساحات الفضائية استكملت إغلاق مكتبها بشكل نهائي، وغادر آخر العاملين من طاقمها الإداري والإعلامي.

وكانت الحكومة اليمنية على مدى الأعوام الماضية تطالب الحكومة اللبنانية بإغلاق بث القناتين، معتبرة أنّ استضافتهما تخالف القوانين الدولية وميثاق جامعة الدول العربية.

أمّا قناة المسيرة التي تُعتبر الناطق الإعلامي الرسمي باسم الحوثيين، فقد بدأت بحسب المصادر ذاتها تقليص عملها وموظفيها في لبنان، ولم يتبقَّ سوى عدد قليل من العاملين، ويتوقع أن يتم إغلاق مكتب القناة بشكل نهائي خلال المهلة المحددة المتبقية لها، نحو أسبوع، ولم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي لهذه الأنباء.

وأنشئت قناة المسيرة عام 2012 في الضاحية الجنوبية ببيروت، وبدأت بثها على قمر النايل سات، وبمطالبة سعودية تم وقف بثها من النايل سات، وأعيد بثها من القمر الروسي إكسبرس 44.

وتنشط حوالي 30 وسيلة إعلامية بين قنوات فضائية وصحف ووكالات أنباء، إضافة إلى مئات المواقع الإلكترونية الإخبارية، تحت تصرف الحوثيين، وتعمل من خلال توجيهات وصناعة إيرانية تقوم بتوجيه هذا الإعلام لبث أفكارها، وتعمل على الحشد والتعبئة والترهيب ضد الداخل.

وفي المقابل، تعمد جماعة الحوثي إلى مضايقة الإعلام المضاد ومحاصرته في مناطق ضيقة واستهداف الصحفيين وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين تعرضوا لكل أنواع المخاطر من الاعتقال والتعذيب، والاختطاف والاختفاء القسري، والتهديدات، والمحاكمة.

وتلقى عدد من الصحفيين وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي بمناطق الحوثيين رسائل تهديد، وتعرضت بعض منازلهم للقصف كذلك، وبمجرد بدء أيّ ناشط برفع الصوت على وسائل التواصل الاجتماعي، يقوم الحوثيون باعتراضه والتضييق عليه وصولاً إلى اعتقاله أو تهجيره قسرياً، وكشفت وسائل إعلام يمنية عن تجنيد فتيات للقيام بمهام استخباراتية لرصد ومتابعة الناشطين اليمنيين المناهضين للحوثيين، في مناطق سيطرتهم.

spot_img