ذات صلة

جمع

ما هي أبعاد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر ودوافعها؟

تزايدت في الآونة الأخيرة الهجمات الحوثية على السفن التجارية...

بعلبك التاريخية تحت القصف الإسرائيلي.. محو تاريخ لبنان

في تصعيد عسكري غير مسبوق، قام الجيش الإسرائيلي، الأربعاء،...

هل تورط الموساد الإسرائيلي في فضيحة التجسس الكبرى بإيطاليا؟

شهدت إيطاليا فضيحة تجسس ضخمة للغاية، تورط فيها أعضاء...

ضربات موجعة في الانتظار.. أوروبا تنتفض ضد وجود تنظيم الإخوان

لا تزال القارة الأوروبية تواصل محاربة أنشطة تنظيم الإخوان الدولي المتطرفة، الذي حاوّل استغلال وجوده هُناك في ممارسة أنشطة أثرت بالطبع على استقرار دول القارة العجوز، لعل آخرها الإجراءات التي تحاول اتخاذها ألمانيا، عبر عقد البرلمان الألماني لجلسة عامة حول مشروع قانون قدمته الفيدرالية بعنوان مشروع قانون لتعزيز التدابير الرامية إلى تعزيز الديمقراطية والتنوع ومنع التطرف، وذلك تحت إشراف لجنة الأسرة والمرأة والشباب بالبرلمان الألماني.وكانت قبل أيام قد خرجت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر، وأكدت أن الأهداف الرئيسية من هذا المشروع والذي يعد أقوى قانون يقدم لمكافحة الإسلام السياسي وكل أشكال التطرف والعنف.وشهد العام الجاري عدة تحركات كادت تقضي على وجود الإخوان في ألمانيا؛ حيث ناقش البرلمان الألماني ملف الإخوان، فيما شهد العام الماضي جلسات أخرى حاربت وجود الإخوان في الدولة الألمانية، وذلك عبر مناقشة البرلمان الألماني مؤخرًا مشروعي قانون عن مكافحة تمويل تنظيمات الإسلام السياسي، على رأسها الإخوان، في أول تحرك ضد التنظيم الدولي وأذرعه خلال هذا العام، فيما تركزت المناقشات حول مشروعي قرار قدمهما الاتحاد المسيحي يمين وسط، والبديل لأجل ألمانيا شعبوي العام الماضي، ويأتي ذلك في ظل مناقشة البرلمان الألماني مشروع قرار قدمه حزب البديل لأجل ألمانيا، ينص على فرض رقابة قوية ضد الإخوان في البلاد، وكان هذا المشروع أول تحرك جاد في البرلمان الألماني لمواجهة خطر التنظيم.وكان المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، أعلن طرد جميع المنظمات الإخوانية من صفوفه، وتجريد القيادي الإخواني إبراهيم الزيات، المعروف بـ”وزير مالية الإخوان في ألمانيا”، من كل مناصبه داخل الاتحاد، كما أنه في أبريل 2020، حذر تقرير هيئة حماية الدستور الألمانية الاستخبارات الداخلية من التهديد المتزايد لتنظيم الإخوان، ودعمه كيانات موازية لمؤسسات الدولة وبرامجها.واستعانت فرنسا بالأئمة الأجانب وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنهاء مهام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، كهيئة للحوار بين الدولة والديانة الإسلامية الذي تأسس عام 2003، والذي يرأسه المغربي محمد موساوي، وذلك خلال استقبال أعضاء منتدى الإسلام بفرنسا الذي تم إطلاقه العام الماضي، كما أعلن منح الصلاحية لمنتدى الإسلام في فرنسا، والمكون من ممثلين يعينهم المحافظون.في حين أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، اعتماد تشريعات جديدة تنص على إصلاح شامل على أساس الهياكل الإدارية، وأن تنص على إصلاح شامل للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية على أساس الهياكل الإدارية، وستكون قادرة على المشاركة بطريقة متساوية في جميع مساجد فرنسا، وفي فبراير 2023، أطلقت الحكومة الفرنسية منتدى الإسلام في فرنسا، وذلك بحثاً عن تمثيل أكثر شرعية وفاعلية لثاني أكبر ديانة في البلاد، مُعلنة وفاة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي بات مشلولاً بسبب خلافات حول توازنات النفوذ والسلطة داخلياً، وانقسامات أيديولوجية ما بين التصدّي لتغلغل الإخوان أو تأييدهم.فيما خرجت جمهورية باراغواي، وصنفت جماعة الإخوان في أحدث قرار اتخذ لوقف نشاطات تلك الجماعة، وأعلنت موافقة كونجرس باراغواي على تصنيف الإخوان جماعة إرهابية تهدد الأمن والاستقرار الدولي، وتشكل انتهاكًا خطيرًا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة، وذلك بعد مشروع قرار سبق وأن قدمته السناتور ليليان سامانيجو، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس المكون من 45 عضوًا.وفي يوليو 2021، قامت النمسا عن طريق البرلمان النمساوي، بحظر تنظيم الإخوان ومنعه من ممارسة أي عمل سياسي في البلاد، وكانت هي أول دولة أوروبية تحظر التنظيم رسمياً.

spot_img