تسبب القصف الصاروخي الروسي الأخير على أوكرانيا والذي جاء كضربة “انتقامية” من حادث تفجير جسر القرم السبت الماضي، في إثارة عدة تساؤلات عديدة حول التحول الذي طرأ على طبيعة المعارك والمواجهات، وحول قدرة روسيا على الصمود في حرب استنزاف مع الغرب، تهدد بنفاد مخزونها من الصواريخ وتعطل قدرتها على شن القصف الجوي، ولم يستبعد خبراء ومراقبون أن تلجأ موسكو مجددًا إلى إيران لمدها بالصواريخ كما سبق أن زودتها بطائرات مسيرة انتحارية.
وبعد اتهام موسكو بقصف العاصمة كييف بمسيّرات إيرانية في اليومين الماضيين، يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على العديد من الأفراد والكيانات الإيرانية في غضون الأيام المقبلة بسبب مبيعات الأسلحة إلى روسيا.
لذا أكد ٤ مسؤولين ودبلوماسيين أن الحزمة الجديدة من العقوبات ستطال خمسة إيرانيين وثلاثة كيانات، وقد يتفق دبلوماسيو الاتحاد على تفاصيل الحزمة الجديدة اليوم، قبل قمة المجلس الأوروبي المقبلة يومي الخميس والجمعة، وفقا لصحيفة “بوليتيكو”.
وتعد العقوبات الجديدة إضافة إلى العقوبات التي تم الاتفاق عليها بالفعل يوم الاثنين الماضي ضد “شرطة الآداب” الإيرانية بسبب الاضطهاد والقتل الوحشي للإيرانيين المحتجين ضد الحكومة.
وتزامنًا مع ذلك تفيد تقارير بأن روسيا قد تتلقى قريبًا صواريخ إيرانية دقيقة التوجيه، وأن طهران أرسلت مدربي طائرات بدون طيار إلى شِبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أراضيها عام 2014.
بينما قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الثلاثاء: إن الكرملين ليس لديه أي معلومات عن شراء بلاده لطائرات دون طيار من طهران.
ومن ناحيته، أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بوقت سابق، أن المنظمة ستحقق في معطيات إمداد روسيا بالطائرات دون طيار الإيرانية.
وسبق أن أكدت طهران الأسبوع الماضي أنها لم ولن تقدم أسلحة لأي طرف لاستخدامها في أوكرانيا، في حين كذّب البيت الأبيض إيران، مؤكداً أن هناك أدلة واسعة النطاق على استخدام القوات الروسية لطائرات إيرانية ضد أهداف عسكرية ومدنية على حد سواء، بينما رصدت أوكرانيا سلسلة من الهجمات الروسية باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد 136 في الأسابيع القليلة الماضية.
يرى عدد من الخبراء العسكريين والإستراتيجيين أن القصف الصاروخي الذي شنته روسيا ردًا على الانفجار الذي هز جسر القرم يوم السبت الماضي، جاء بنتائج عكسية حتى إن حجمه وطريقة تنفيذه كشفا عن معاناة موسكو فيما يتعلق بتجديد مخزونها من السلاح وخصوصًا الصواريخ.
عقوبات أوروبية جديدة بانتظار إيران بسبب تورُّطها مع روسيا في قصف أوكرانيا
تسبب القصف الصاروخي الروسي الأخير على أوكرانيا والذي جاء كضربة “انتقامية” من حادث تفجير جسر القرم السبت الماضي، في إثارة عدة تساؤلات عديدة حول التحول الذي طرأ على طبيعة المعارك والمواجهات، وحول قدرة روسيا على الصمود في حرب استنزاف مع الغرب، تهدد بنفاد مخزونها من الصواريخ وتعطل قدرتها على شن القصف الجوي، ولم يستبعد خبراء ومراقبون أن تلجأ موسكو مجددًا إلى إيران لمدها بالصواريخ كما سبق أن زودتها بطائرات مسيرة انتحارية.
وبعد اتهام موسكو بقصف العاصمة كييف بمسيّرات إيرانية في اليومين الماضيين، يخطط الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على العديد من الأفراد والكيانات الإيرانية في غضون الأيام المقبلة بسبب مبيعات الأسلحة إلى روسيا.
لذا أكد ٤ مسؤولين ودبلوماسيين أن الحزمة الجديدة من العقوبات ستطال خمسة إيرانيين وثلاثة كيانات، وقد يتفق دبلوماسيو الاتحاد على تفاصيل الحزمة الجديدة اليوم، قبل قمة المجلس الأوروبي المقبلة يومي الخميس والجمعة، وفقا لصحيفة “بوليتيكو”.
وتعد العقوبات الجديدة إضافة إلى العقوبات التي تم الاتفاق عليها بالفعل يوم الاثنين الماضي ضد “شرطة الآداب” الإيرانية بسبب الاضطهاد والقتل الوحشي للإيرانيين المحتجين ضد الحكومة.
وتزامنًا مع ذلك تفيد تقارير بأن روسيا قد تتلقى قريبًا صواريخ إيرانية دقيقة التوجيه، وأن طهران أرسلت مدربي طائرات بدون طيار إلى شِبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أراضيها عام 2014.
بينما قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أمس الثلاثاء: إن الكرملين ليس لديه أي معلومات عن شراء بلاده لطائرات دون طيار من طهران.
ومن ناحيته، أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بوقت سابق، أن المنظمة ستحقق في معطيات إمداد روسيا بالطائرات دون طيار الإيرانية.
وسبق أن أكدت طهران الأسبوع الماضي أنها لم ولن تقدم أسلحة لأي طرف لاستخدامها في أوكرانيا، في حين كذّب البيت الأبيض إيران، مؤكداً أن هناك أدلة واسعة النطاق على استخدام القوات الروسية لطائرات إيرانية ضد أهداف عسكرية ومدنية على حد سواء، بينما رصدت أوكرانيا سلسلة من الهجمات الروسية باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد 136 في الأسابيع القليلة الماضية.
يرى عدد من الخبراء العسكريين والإستراتيجيين أن القصف الصاروخي الذي شنته روسيا ردًا على الانفجار الذي هز جسر القرم يوم السبت الماضي، جاء بنتائج عكسية حتى إن حجمه وطريقة تنفيذه كشفا عن معاناة موسكو فيما يتعلق بتجديد مخزونها من السلاح وخصوصًا الصواريخ.