لم يعد خافيًا على أحد الدور الذي تلعبه الدوحة لتوطيد علاقتها مع إسرائيل بشكل سري، بينما تنتقد المواقف الدولية المعلنة والصريحة التي تهدف لمساعدة الشعب الفلسطيني، فلا يمر يوم إلا وكشف الإعلام الإسرائيلي عن استخدامه للنظام القطري في الضغط على حماس من أجل حماية تل أبيب من التصعيد الحمساوي.
موقع “واللا” العبري، كشف ممارسة قطر ضغوطًا على حركة حماس الإخوانية، لوقف البالونات الحارقة وإطلاق الصواريخ، وتهديدها بوقف المنح المالية في حال استمر التصعيد ضد إسرائيل.
ووفقًا للموقع العبري فقد وسعت حماس قائمة مطالبها في الأيام الأخيرة، بما في ذلك زيادة حجم الأموال التي تتبرع بها قطر لقطاع غزة، والالتزام بفترة أطول للتبرعات لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وعودة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومديري المشاريع، وذلك في مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة على ناحية الجانب الإسرائيلي.
ونقل الموقع وفقًا لتقديرات الأوساط الأمنية الإسرائيلية، توقعات حدوث انفراجة في الأيام المقبلة بسبب الضغوط التي تمارسها قطر على قيادة حماس، لافتة أن قائد الحركة يحيى السنوار قرر التصعيد في الأصل على طول الحدود نظرًا للأزمة الاقتصادية الكبيرة في قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى كشف الموقع أن الجانب الإسرائيلي، ليس لديه نية بتنفيذ هجمات أوسع في قطاع غزة وفق توصيات قدمها أعضاء مجلس الأمن القومي إلى رئيس الأركان أفيف كوخافي وقائد المنطقة الجنوبية اللواء هرتسلي هاليفي.