ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

موقع أميركي يفجر مفاجأة: وزير الخارجية السابق كان هدفًا للاغتيال من الحرس الثوري الإيراني

كشف موقع “أكسيوس” الأميركي عن مخطط مثير للجدل من شأنه أن يفاقم الأزمة بين واشنطن وطهران، إذ إن وزارة العدل الأميركية أبلغت وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو، بأنه كان “الهدف الثاني لمحاولة اغتيال من قبل عميل الحرس الثوري الإيراني”.

وقال الموقع الأميركي في تقريره اليوم الخميس، نقلاً عن مصدر مطلع مقرب من بومبيو قوله إن “شهرام بورصفي المشتبه به في هذه القضية، كان من المفترض أن يدفع مليون دولار مقابل اغتيال بومبيو”.

وأضاف المصدر أن بورصفي كان قد أدرج مايك بومبيو في قائمة المسؤولين الأميركيين الذين يخطط لاغتيالهم على الأراضي الأميركية بأمر من الحرس الثوري.

ووفقًا للوثائق التي حصلت عليها، فإن وزارة العدل الأمريكية أعلنت أن مايك بومبيو، أحد الأشخاص الذين من المفترض على المتهم في قضية مؤامرة الاغتيال، اغتيال مستشار الأمن القومي السابق للولايات المتحدة جون بولتون وبعده بومبيو.

فيما وجهت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، اتهاما لشهرام بورصفي، العضو الإيراني في الحرس الثوري الإيراني بالتآمر لاغتيال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون خلال رئاسة دونالد ترامب.

وذكرت الوزارة أنه تم تقديم المتهم على أنه رجل يبلغ من العمر 45 عامًا يُدعى شهرام بورصفي، من مواليد طهران، والمعروف باسم مهدي رضائي، إذ اعتبرت أن بورصفي متهم بالتخطيط لدفع 300 ألف دولار لأشخاص في أميركا لقتل بولتون في واشنطن العاصمة أو ولاية ماريلاند.

ويعد هذا الضابط في الحرس الثوري الإيراني مطلوب حاليًا من قبل الشرطة الفيدرالية الأميركية (FBI) بتهم تتعلق بالتوظيف للتآمر لارتكاب جريمة قتل.

وأرجعت التقارير الأميركية الدافع المحتمل في هذه القضية هو ”الانتقام“ لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي جرى اغتياله بأمر من الرئيس السابق دونالد ترامب بطائرة مسيرة استهدفت سيارة سليماني عنده خروجه من مطار بغداد الدولي في 3 يناير 2020.

وبعد أنباء خطط لاغتيال مسؤولين سابقين في الحكومة الأميركية، كتب مورغان أورتاغوس، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية، في تغريدة: “كان العملاء الإيرانيون على استعداد لدفع 300 ألف دولار لاغتيال بولتون واقترحوا دهسه بسيارة أو إطلاق النار عليه من مسافة قصيرة”.

وأضاف أورتاغوس أن إيران خططت لما هو أسوأ لبومبيو، وعرضت إيران دفع مليون دولار لقتله، وأخبرت عميلها أن قدرة بعيدة المدى ضرورية.

وجاء خبر اتهام عضو بالحرس الثوري بمحاولة اغتيال وزير الخارجية الأميركي الأسبق ومستشار الأمن القومي، بعد يومين من عودة الوفدين المفاوضين من طهران وواشنطن إلى فيينا لإحياء الاتفاق النووي.

وسبق أن تم شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية أحد المطالب الرئيسة للحكومة الإيرانية حتى محادثات الأسبوع الماضي في فيينا، لكنها تراجعت عنه بسبب رفض إدارة الرئيس جو بايدن الاستجابة لهذا الطلب الإيراني، وبعد الاعتقال أصدرت الولايات المتحدة ثم إيران تحذيرات لبعضهما البعض، وقد حذر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان طهران من أن أي إجراء ضد المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين ستكون له عواقب وخيمة على إيران.

وردا على هذه التصريحات، أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الخميس، أن إيران تحذر بشدة من أي عمل ضد المواطنين الإيرانيين بحجة هذه الاتهامات السخيفة، زاعما لم نخطط لاغتيال بولتون.

وتابع كنعاني أن الاتهامات الأميركية لنا بالتآمر على قتل بولتون لا أساس لها ودوافعها سياسية، ونحذر بشدة من أي تحرك ضد المواطنين الإيرانيين تحت ذريعة هذه الاتهامات العبثية، ونؤكد حق إيران في اتخاذ أي إجراء وفق القوانين الدولية للدفاع عن حقوقها وحقوق رعاياها، وفقا لتصريحاته المثيرة للجدل.

spot_img