تستمر ملاحقة النظام القطري أوروبيًا، بعد الكشف عن تورُّطه في تمويلات حزب الله الموالي لإيران، والتي بدأت تتكشف بالوثائق الدامغة في إبريل الماضي، عَبْر التحقيق الذي نشرته صحيفة “دي تسايت” الألمانية، عن الرشوة التي قدمها سفير قطر في ألمانيا لاستخباراتي ألماني لعدم الكشف عن دور الدوحة المشبوه لتسليح الحزب الإرهابي.
حيث أكد النائب “ماريان فاندت” عن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم، أن مجلس النواب الفيدرالي “البوندستاغ”، استعداده للتحرك في هذه القضية، قائلاً: “سنقدم سؤالاً للحكومة عن الأمر، وسنطلب تفاصيل، ومن ثم سنستخدم اتصالاتنا مع الحكومات في الشرق الأوسط لتقصي المعلومات بهدف وقف تمويل حزب الله”.
وكشف “فاندت”، أن النواب الألمانيين يتحركون على صعيد البرلمان الأوروبي أجمع، وذلك بهدف إقناعه بحظر حزب الله كما حدث في ألمانيا، مؤكدًا أن هذا قد يستغرق وقتًا.
وأشار أن ملف قطر حاليًا موجود لدى المخابرات الألمانية التي حصلت على الوثائق التي تُدين قطر من رئيس شركة العلاقات العامة الذي حاول مساعدة الدوحة على شراء العميل الألماني بعد عثوره على الوثائق.