استمرارًا للدعم الإماراتي الضخم لكل دول العالم، خاصة العربية الشقيقة والتي تعاني من أزمات عديدة، مدت الدولة العربية المتحدة يد العون مجددًا لسورية، في مجال الدعم الطبي بافتتاح مستشفى ميداني.
وافتتحت وزارة الصحة السورية مشفى الشيخ محمد بن زايد الميداني، بالقرب من قصر المؤتمرات بريف دمشق بطاقة استيعابية تبلغ حوالي 135 سريراً منها 40 سرير عناية.
وأعلن وزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش، في تصريح للصحفيين، أن اختيار مكان المشفى وافتتاحه جاء ليغطي منطقة الغوطة ومناطق جغرافية واسعة بريف دمشق تضم حوالي مليون نسمة.
وأضاف الوزير الغباش أن افتتاح المشفى جاء بدعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتية “وذلك في إطار الاستجابة الإنسانية لجائحة كوفيد 19 وآثارها وهو دليل على العلاقات الأخوية المتينة التاريخية بين القيادتين والشعبين في البلدين”.
وأشار إلى أن المشفى يضم كامل التجهيزات الطبية اللازمة كأجهزة الأشعة والطبقي المحوري والمنافس لتقديم الخدمة الطبية المناسبة إضافة إلى عدد من الأقسام الأخرى مثل المخبر بكل تجهيزاته وقسم عناية مشددة.
واحتفت المواقع والصحف السورية بذلك الدعم الإمارات البالغ للبلاد، مؤكدة أن المساعدات تأتي بأكثر من صعيد، منها دعم في القطاع الطبي، إذ قدّمت لوزارة الصحة عدة مساعدات من لقاحات ضد فيروس كورونا ومعدات طبية أخرى خلال العامين الماضيين.
وأشادت بموقف الإمارات مع النظام السوري، خاصة بعد الزيارة التي أجراها بشار الأسد، إلى الإمارات، في 18 من مارس الماضي، وهي الأولى منذ عام 2011، مشيرة إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد ثاني أكبر مستثمر عربي في سورية، قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، بإجمالي استثمارات يقدّر بنحو 20 مليار دولار.