دور مشبوه تقوم به قطر في الصومال من خلال تجنيد وتمويل المسلحين في الدوحة، بهدف مد يد الشر في القارة السمراء، حتى وصل الأمر لاستغلال الجماعات المسلحة التي تمولها كرصاصة قاتلة في وجه مقديشو.
كشفت مصادر مطلعة عن تمويل مسؤولين في النظام القطري لحركة الشباب الصومالية الإرهابية، لتفجير فندق الخمس نجوم (Elite) بسيارة مفخخة.
ويعرف عن فندق إيلتي أنه يرتاده أهم السياسيين في الصومال، وكشفت محادثات اطلعت عليها المصادر أن الدوحة كانت على علم بموعد تنفيذ الحادث، وأرسلت أموالًا إلى الحركة في مقابل اغتيال عدد من السياسيين.
وقامت الحركة بتنفيذ العملية مساء الأحد، حيث قتل خمسة أشخاص على الأقل في اقتحام مسلحين من حركة الشباب فندقًا يطل على البحر في مقديشو بعد تفجير سيارة مفخخة، وفق ما أفاد مسؤولون وشهود.
وصرّح المسؤول الأمني أحمد عمر في تصريحات صحفية، بأن قوات الأمن تحاول استعادة السيطرة على فندق “إيليت” الواقع على شاطئ ليدو في مقديشو بعد أكثر من ساعة على بدء الهجوم، وأن المهاجمين يحتجزون على ما يبدو عددًا من الرهائن.
وقال عمر: “يستمر إطلاق النار في شكل متقطع وبحسب معلومات أولية تلقيناها، قتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من عشرة آخرين. حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لأن الانفجار كان قويًّا وهناك رهائن داخل الفندق”.