تستمر ميليشيات الحوثي الإرهابية في انتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن، بالإضافة إلى تجنيد الحوثيين للأطفال الذي يؤدي لتعرضهم للقتل، بحسب ما أكّده تقرير لخبراء الأمم المتحدة قُدّم إلى مجلس الأمن ونشر السبت.
كشف تقرير خبراء الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في اليمن، تجنيد الميليشيات الحوثية لـ 1406 أطفالٍ تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 17 عامًا، وقُتلوا خلال المعارك عام 2020.
وأكد التقرير الأممي استمرارَ تجنيد الحوثيين للأطفال اليمنيين في مناطق نفوذهم، مستغلين المدارس والمساجد لهذا الغرض.
وأوضح التقرير استمرار جميع القوات الموالية للحوثي في انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
ورصد التقرير الأممي، تجميع معظم أنواع الطائرات بدون طيار والعبوات الناسفة العائمة والصواريخ القصيرة المدى في المناطق التي يتواجد بها الحوثيون.
وبين التقرير أن إلقاء العبوات الناسفة في البحر مباشرة من مناطق سيطرة الحوثيين ازداد بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ولوح التقرير إلى فرض عقوبات على عناصر الحوثي التي فقدت الكثير من شعبيتها داخل معظم المناطق اليمنية، حيث تقوم بتجنيد الأطفال بالآلاف ودفعهم إلى جبهات القتال عنوة، إضافة إلى أفراد وكيانات خارجية تزودهم بالسلاح.
ومن جانبه أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندر كينغ، في الشهر عينه أن تجنيد الحوثيين للأطفال والتصعيد العسكري واستهداف المناطق المدنية داخل الإمارات والسعودية، كلها ممارسات تعمل على تقويض جهود السلام.
وثقت شبكة حقوقية يمنية 20 ألفًا و977 واقعة انتهاك طالت الأطفال اليمنيين، بالإضافة إلى تهجير وتشريد أكثر من 43 ألف طفل، من قِبل ميليشيا الحوثي الإرهابية من يناير 2017م إلى مارس 2021م.