لم تكتفِ إيران بتدمير ما تبقى من اليمن السعيد عبر أذرعها الإرهابية المتمثلة في الحوثيين بل قامت ميليشيا الحوثي بتحويل مطار صنعاء المدني والذي من المفترض أنه للأغراض المدنية إلى ثكنة عسكرية خاصة بهم لتنطلق منه أعمالهم التخريبية بالمنطقة.
فخلال الشهر الماضي كشف التحالف العربي عبر فيديو له عن تحويل مطار صنعاء إلى استخدامات عسكرية؛ حيث استخدم الحوثي الطائرات الأممية في تدريبات بهدف اختبار منظومة جوية صاروخية ضد الأهداف المعادية.
ولم تكتفِ ميليشيا الحوثي بهذا الحد، بل قامت اليوم وفقاً لمصادر يمنية بإيقاف تصاريح الطيران للطائرات الأممية والإغاثية والتي كانت تقدم المساعدات للشعب اليمني؛ حيث منعت إحدى الطائرات التابعة للأمم المتحدة من الهبوط أمس الاثنين، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيكون له تداعيات خطيرة على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة.
وفي بيانات صادرة عن التحالف العربي أكد فيها أن مطار صنعاء أصبح قاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله بمساعدة الحوثيين، مشيراً إلى أن الميليشيات التابعة لإيران تستخدم أماكن ذات حصانة قانونية لتنفيذ هجمات عابرة للحدود.
كما أكد التحالف أنه نجح في استهداف مراكز ثقل تستخدم في تجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة بالإضافة إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ بالستية تحت الأرض، كما أعلن التحالف عن مشروعية استهداف هذه الأهداف غير المشروعة المتواجدة بمطار صنعاء.
وطالب التحالف جميع العاملين والمنظمات الدولية والإنسانية بضرورة إخلاء مطار صنعاء في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أنه اتخذ إجراءات قانونية للتعامل مع التهديدات عملياتيا، متابعاً أن الضربات بمطار صنعاء تأتي استجابة للتهديد واستخدام مرافقه لإطلاق هجمات عابرة للحدود.