تسارعت الأحداث داخل السودان خلال الساعات الماضية جراء اعتقال أعضاء المجلس السيادي والحكومة على رأسهم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي وضع قيد الإقامة الجبرية.
تسارع الأحداث وانتشار أعمال الفوضى أثار غضب السودانيين تجاه تدخلات الإخوان التي سعت على تصاعد الأحداث بشكل ممنهج لصالح الجماعة للقفز على مطالب السودانيين واستغلال الثورة.
وهو ما أكده المغرد السوداني “موسى الحسين” الذي قال: الإخوان المفسدون ينشرون الإشاعات بغرض التحريض وزيادة حدة الاحتقان في السودان.
بينما عبرت مها حامد قائلة: الواضح للجميع أن الإخوان هم من وراء الفوضى من أجل إعادة نظام البشير.
فيما اتهم البعض جماعة الإخوان بصناعة هذه الأحداث لتأجيج الوضع في السودان ونشر الفوضى.
ومنذ عزل نظام البشير الموالي للإخوان في عام 2019 يستمر تنظيم الإخوان الإرهابي في مخططاته لإفشال هذه المرحلة الانتقالية السودانية والتي تسعى فيها الحكومة للوصول إلى اتفاقيات سلمية مع الجماعات المسلحة، وفرض الأمن في جميع أنحاء البلاد.