استغل تنظيم الحمدين المقاطعة العربية للنظام القطري الداعم للإرهاب والتطرف في المنطقة في توطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية التي تمتد جذورها لسنوات طويلة، حيث أكدت صحيفة “فورين بوليسي” أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعبت دورًا حاسمًا في استقرار قطر من أجل استغلال أموال الدوحة في تهدئة الأوضاع داخل قطاع غزة عبر المنحة القطرية لحركة حماس والتي تقدر بـ150 مليون دولار، كمحاولة من تميم بن حمد لدعم “بنيامين نتنياهو” في خططه السياسية ونيته لتشكيل حزب يميني جديد وفقًا لما أعلنته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وكشفت صحيفة “فورين بوليسي” الأميركية أن إسرائيل عارضت مشروع القانون الذي تم تقديمه في الكونجرس الأميركي، حيث طالب أعضاء الكونجرس وعلى رأسهم “إد رويس” رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب السابق أن تُصنف قطر فعليًّا كدولة راعية للإرهاب والتطرف بسبب ارتباطها بحماس، وتمويلها للحركة بالمال والسلاح لتنفيذ الأجندات القطرية، وقد أعلنت قالت قناة “i24” الإسرائيلية مسبقًا أن تميم يكثف اتصالاته السرية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن طريق لقاء للسفير القطري محمد العمادي مع منسق جيش الاحتلال “كميل أبوركن” وتم الاجتماع بأحد الفنادق بالقدس الغربية؛ استمرارًا لزيارة سرية قام بها رئيس الموساد “يوسي كوهين”.