ذات صلة

جمع

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

من الشرق للغرب.. إشادات وترحيب دولي واسع بقرار الهدنة في غزة

بعد حوالي أسبوعين، عانى فيهما قطاع غزة من القصف المتبادل مع تل أبيب، نجحت مصر، خلال الساعات الماضية، في التوصل للتهدئة في القطاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بعد جهود وساطة ضخمة مع أميركا.

وأعلنت مصر نجاح الجهود للتهدئة في القطاع بين إسرائيل والفلسطينيين، مشددة على أن الهدنة متبادَلة ومتزامنة في إسرائيل وغزة، بوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت إنها ستقوم بإيفاد وفدين أمنيين لتل أبيب لمتابعة إجراءات وقف إطلاق النار، حيث دخل الاتّفاق الذي توصّلت إليه بوساطة مصرية حيّز التنفيذ في الساعة الثانية من فجر الجمعة بعد 11 يوما من تصعيد عسكري هو الأكبر منذ 2014، حيث لاقى ذلك القرار إشادات دولية واسعة.

ومن ناحيته، ثمّن الرئيس الأميركي جو بايدن دور مصر والدول الأخرى التي ساعدت في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا: “أعبر عن امتناني الصادق للرئيس المصري وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دوراً دبلوماسياً حاسماً، وأثمن مساهمة أطراف أخرى بالمنطقة عملت أيضاً من أجل إنهاء الأعمال العدائية التي أدت لمقتل الكثير من المدنيين بمن فيهم الأطفال، وأعبر عن تعازي الخالصة لكافة الأسر الإسرائيلية والفلسطينية التي فقدت أحباءها، وآمل أن يتعافى الجرحى سريعاً”.

كما أوضح بايدن التزام بلاده بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين بتقديم مساعدات إنسانية لشعب غزة وإعادة إعمار القطاع، وذلك بالشراكة مع السلطة الفلسطينية وليس حماس، حتى لا يُسمح للأخيرة بتطوير ترسانتها العسكرية، وفقا لوصفه.

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: “تلقيت بسعادة بالغة المكالمة الهاتفية من الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي تبادلنا خلالها الرؤى حول التوصل لصيغة تهدئة للصراع الجاري بين إسرائيل وقطاع غزة. وقد كانت الرؤى بيننا متوافقة حول ضرورة إدارة الصراع بين كافة الأطراف بالطرق الدبلوماسية”.

بينما أشارت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى أن الولايات المتحدة بذلت جهودا كبيرة لإنهاء الصراع في إسرائيل وغزة بأسرع وقت ممكن، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار في إسرائيل وغزة، مشيدا بجهود مصر بشأن التهدئة بين الجانبين.

ورحبت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وحثت الجانبين على تعزيزه، بقولها: “أحث الجانبين على تعزيزه وتحقيق الاستقرار في الأجل الطويل. وحده الحل السياسي هو الذي سيجلب السلام والأمن الدائمين للجميع”.

فيما أبدى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ارتياحه بنبأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، مضيفا أنه على كل الأطراف العمل على صمود وقف إطلاق النار وإنهاء الدائرة غير المقبولة من العنف وفقدان حياة المدنيين.

ولفت وزير خارجية ألمانيا إلى أن وقف النار في غزة “جيد لكن لا بد من بحث أسباب الصراع وحلها”.

ورحب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان بالتهدئة بين إسرائيل وحماس، قائلا: إن التهدئة تبرز ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة وفرنسا عازمة على لعب دور في هذا الشأن.

ومن ناحيتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الهدنة بين إسرائيل وفلسطين خطوة مهمة، ولكنها غير كافية، ولمنع التصعيد يجب مواصلة العمل الجماعي لتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

أما فيما يخص المنطقة العربية، فرحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بوقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه اليوم الجمعة في قطاع غزة، مثمنا المبادرة المصرية التي شكلت الأساس لاتفاق الجانبين على إنهاء الأعمال العدائية والدخول في هدنة، موضحا أن جهود مصر وتضامنها مع أهل غزة أسهمت بشكل كبير في تخفيف الخسائر ووضع حدٍّ للهجمات الإسرائيلية على القطاع.

كما أعربت مملكة البحرين عن ترحيبها بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

فيما رحبت وزارة الخارجية الكويتية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة، مشيدة بالجهود العربية والدولية المتواصلة والتي قادت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق، مستذكرة بالتقدير في هذا الصدد جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكدة أن “الاتفاق الذي تم التوصل إليه يعد خطوة في طريق حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإنهاء العنف الذي تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلا أن تحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة يتطلب تضافر الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان التزام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بها وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

spot_img