ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

قد تدفعهم للتفاوض.. الحوثي يشهد أسوأ أزمة مالية خانقة بصنعاء منذ ٢٠١٤

بعد زيادة القوات الوطنية اليمنية والتحالف لقبضتها على الحوثي وتحرير البلدان ومنع وصول الأسلحة والتمويل، زاد ذلك من الصعوبات على الميليشيات المدعومة من إيران.

 

وكشفت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثي تعاني حاليًا من أزمة مالية ضخمة، تعد الأولى من نوعها منذ انقلابها على الشرعية عام 2014، من الممكن أن يدفعها للتفاوض خلال الفترة المقبلة إذا اشتدت الأزمة.

 

وأضافت المصادر أن الحوثيين تعرضوا لخسائر فادحة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بسبب الهجمات العسكرية، وهو ما انعكس على الاقتصاد أيضًا، خاصة بعد معارك مأرب.

 

وأشارت إلى أنه جراء تلك الأزمة المتفاقمة، تعمدت الميليشيات ابتزاز المدنيين، لاسيما التجار والموسرين وأصحاب المؤسسات التجارية والمصارف والبنوك بهدف جمع المال من أجل دعم المجهود العسكري لجبهات مأرب.

 

وتابعت المصادر أن الميليشيات وجهت إلى عقال الحارات والأحياء بصنعاء وجمع الأموال من المواطنين تحت مسمى “دعم جبهات مأرب”.

 

وذكرت أنه للشهر الرابع لم يتم تقديم الدعم المالي إلى الهيئة الإعلامية، الذراع الإعلامية للحوثيين، بسبب توجيه كل الأموال لجبهات مأرب، ما يثبت أن الميليشيات باتت ضعيفة ماديا للغاية منذ سيطرتها على صنعاء في العام 2014.

 

ولفتت المصادر أنه بسبب تلك الأزمة الضغوط المالية تسبب ذلك في انتشار حالة من الغضب والاستياء بين قيادات وعناصر الحوثي، وتبادل اتهامات بالفساد قد تزيد من الأزمة الداخلية للميليشيات.

 

وتم تقليص ميزانية العديد من القطاعات التي تديرها الميليشيات الحوثية، بسبب الأزمة المالية، بجانب إغلاق عدد من المواقع الإخبارية المحلية وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

جدير بالذكر أن الميليشيات الحوثية دشنت صندوقا خاصا لجبهات مأرب، لجمع المبالغ المالية التي يتم حصدها عبر إتاواتها من المواطنين في صنعاء بكل السبل المتاحة.

spot_img