ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

“واشنطن بوست”: روسيا وتركيا يهددون مستقبل ليبيا بسبب المرتزقة وشبح التقسيم

رغم انتخاب تشكيلة جديدة للقوى الليبية، وتعهدها بمواجهة الإرهاب وإعادة الاستقرار للبلاد، إلا أنه ما زالت توجد مخاوف عالمية من الأوضاع الداخلية بليبيا.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية: إن أساس تقرير المصير في ليبيا أصبح معرضًا للخطر، بسبب رغبة القوى الأجنبية، وتواطؤ بعض الليبيين، في السيطرة على مصير البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن تقريرا سريا للأمم المتحدة كشف أنه خلال العام والنصف الماضيين، شهدوا ما يزيد عن 330 رحلة جوية روسية إلى ليبيا لنقل مقاتلين وعتاد عسكري، مثل تركيا، حيث تدعم تلك القوى فصائل متناحرة في الحرب الأهلية الليبية.

وأضافت أنه بات يتواجد الآن على أرض ليبيا ما يقرب من 20 ألف مرتزق، من بينهم مقاتلون ومستشارون عسكريون من روسيا وتركيا وسوريا وتشاد والسودان، وفقاً لمسؤولين أميركيين وآخرين من الأمم المتحدة، بجانب قوى عسكرية من طائرات مقاتلة، وأخرى مسيرة، وصواريخ أرض – جو، وعربات مدرعة، وملايين من الذخيرة والألغام، وهو مع من شأنه تشكيل خطر كبير على المدنيين لعقود.

وفي الوقت نفسه تجاهلت تلك الأطراف الخارجية في هذا التسليح، الموعد النهائي الأخير الذي تم تحديده لسحب القوات الأجنبية من ليبيا، ما اعتبرته الصحيفة الأميركية نذير شؤم للمحاولات التي تقودها الأمم المتحدة لرعاية اتفاق سياسي دائم في البلاد.

وأكدت “واشنطن بوست” أن التدخل الأجنبي في ليبيا بات خارج كل الحدود، وأن الليبيين أنفسهم يدركون الآن الخطر الوجودي الذي تمثله هذه التدخلات الخارجية، خاصة في ظل تدفق الأسلحة من جميع الجهات بدعوة من الفصائل المتناحرة في ليبيا، التي لجأت إلى قوى استبدادية لمساعدتها في السيطرة على الأمور عبر القوة العسكرية.

كما ترى أنه وفي ظل تتنافس روسيا وتركيا، المهيمنتين على ليبيا، خاصة ثروات الغاز والنفط، من شأنه التأثير على الاستغلال للقواعد العسكرية، وفرض النفوذ على تشكيل أي حكومة في المستقبل، وهو ما يهدد بتقسيم ليبيا إلى دولتين، وتحويل خطوط المواجهة الأمامية للصراع الليبي إلى تقسيم دائم.

spot_img