في الوقت الذي يواصل فيه السفير القطري في قطاع غزة “محمد العمادي” رجل تميم بن حمد تحركاته المشبوهة بين قيادة حركة حماس ومكاتب المسؤولين الإسرائيليين، وتكرار لقائه بمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ودعوته لرئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي لزيارة الدوحة، ومباحثاته مع تميم ومسؤولين في الاستخبارات والخارجية القطرية، يسعى تميم بن حمد إلى كسب ودّ قادة حماس عبر إغرائهم بالأموال القطرية.
حيث أكدت مصادر مطلعة على عقد لقاء سري بين تميم بن حمد وأحد القادة بحركة حماس، من أجل التخطيط لتصعيد الأوضاع الراهنة ضد دولة مصر، وتناول الاجتماع سبل عرقلة الجهود الدبلوماسية المصرية التي تبذلها لمواجهة التدخل العسكري في ليبيا والحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي ضد الخطر التركي الغاشم على الحدود المصرية الليبية، اتفق تميم مع القائد الحمساوي على تسليمه أموالاً طائلة في مقابل تنفيذ مخطط في سيناء لإلهاء الدولة المصرية عن دفاعها عن حدودها القومية في ليبيا، وتنفيذ الدوحة بالتعاون مع حماس لأجندات تميم الإرهابية في المنطقة.