أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب “يش عتيد” يائير لابيد، ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب “ياشار” غادي آيزنكوت، ورئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان، السبت، عن تحويل اجتماعاتهم المشتركة إلى منتدى سياسي دائم تحت اسم “كتلة التغيير”، هدفه الأساسي إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة.
وأوضح المشاركون أن الاجتماع القادم للكتلة سيعقد مباشرة بعد عيد الغفران (1 – 2 أكتوبر)، مع ترجيح انضمام نفتالي بينيت وبيني غانتس إلى المناقشات المرتقبة.
واتفق المجتمعون على تشكيل هيئة مهنية تتولى إعداد مبادئ للحكومة المقبلة، تشمل صياغة دستور، وتطبيق الخدمة الوطنية الشاملة، والحفاظ على هوية إسرائيل كـ”دولة يهودية وديمقراطية وصهيونية”.
وكان غادي آيزنكوت قد أعلن، الثلاثاء الماضي، عن تأسيس حزبه الجديد، وذلك بعد أيام من لقائه يائير لابيد والتوافق على عقد اجتماع موسع لشخصيات معروفة في إطار ما يُعرف بـ”كتلة التغيير”. ويُذكر أن آيزنكوت شغل سابقًا منصب نائب رئيس حزب “أزرق أبيض” بقيادة بيني غانتس قبل استقالته من الكنيست في يونيو الماضي.
ويضم حزب آيزنكوت الجديد نحو 120 عضوًا مؤسسًا من قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد والأمن في إسرائيل.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في أكتوبر 2026، لتشكّل “كتلة التغيير” أبرز جبهة سياسية منظمة في مواجهة نتنياهو وحكومته الحالية.