ذات صلة

جمع

ترامب يُجمّد مساعدات عسكرية لتايوان وسط ضغوط صينية

في خطوة تكشف تداخل الأمن بالتجارة، علّق الرئيس الأمريكي...

ما بعد إغلاق المعهد الأوروبي.. بداية مرحلة أوروبية جديدة في مواجهة الإخوان

دخلت المواجهة مع جماعة الإخوان الإرهابية في أوروبا فصلًا...

مجلس الأمن أمام اختبار جديد بشأن قطاع غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة جديدة للتصويت...

واشنطن تعيد ترتيب بعثتها الخاصة بسوريا.. تسريحات مفاجئة لدبلوماسيين

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، عن تفاصيل إنهاء الولايات...

إسرائيل تُهدّد زعيم الحوثيين: “سيأتي دورك” ووعيد برفع علمها فوق صنعاء

في تصعيد جديد بين تل أبيب وجماعة الحوثي، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا مباشرًا وصريحًا لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، مؤكدًا أن “دوره سيأتي”، ومتوعدًا برفع العلم الإسرائيلي فوق العاصمة اليمنية صنعاء. التصريحات جاءت عبر منشور على منصة “إكس”، وحملت لهجة حادة ترافقت مع إشارات إلى عمليات عسكرية سابقة ضد أهداف في اليمن.

تفاصيل التصريحات

قال كاتس في منشوره: “يا عبدالملك الحوثي، سيأتي دورك. ستُرسل للقاء حكومتك بأكملها وجميع أعضاء محور الشر الفاشلين الذين ينتظرون في غياهب الجحيم”.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن شعار الحوثيين القائم على “الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود” سيُستبدل بالعلم الإسرائيلي الأزرق والأبيض، الذي – على حد وصفه – “سيُرفرف في العاصمة اليمنية صنعاء”.

تهديدات سابقة

هذه ليست المرة الأولى التي يُوجّه فيها كاتس تهديدًا مباشرًا لعبدالملك الحوثي، إذ سبق أن صرّح في مايو الماضي بأن الجيش الإسرائيلي استهدف الموانئ اليمنية وألحق بها “أضرارًا جسيمة”، مشيرًا إلى أن مطار صنعاء لا يزال مدمّرًا.
كما توعّد حينها بأنه إذا استمرت جماعة الحوثي في إطلاق الصواريخ، فإنها “ستتلقى ضربات موجعة”.

دلالات التصعيد

البعد الرمزي: حديث كاتس عن رفع العلم الإسرائيلي فوق صنعاء يُمثل تصعيدًا نفسيًا ورمزيًا يستهدف معنويات الخصوم.

البعد العسكري: التهديدات الإسرائيلية تأتي في سياق عمليات معلنة وسرية في البحر الأحمر واليمن، مما يزيد احتمالات المواجهة.

البعد السياسي: إدخال “محور الشر” في خطابه يربط الحوثيين مباشرة بالتحالفات الإقليمية المعادية لإسرائيل مثل إيران وحلفائها.

تداعيات محتملة

استمرار الحوثيين في إطلاق الصواريخ أو تهديد الملاحة قد يُؤدي إلى عمليات إسرائيلية أوسع.

تصعيد كهذا قد يدفع أطرافًا إقليمية أخرى إلى التدخل أو إصدار مواقف سياسية.

استخدام الخطاب الرمزي حول العلم والسيادة قد يرفع حدة الصراع الإعلامي والدعائي بين الطرفين.

يأتي تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي ليُضيف حلقة جديدة في سلسلة المواجهات الكلامية والعسكرية بين إسرائيل والحوثيين. وبينما يبقى التساؤل قائمًا حول جدية هذه التهديدات، فإن لغة كاتس العلنية تُوضح أن تل أبيب تسعى لتكثيف الضغط على الحوثيين سياسيًا وإعلاميًا، مع إبقاء خيار التصعيد العسكري قائمًا إذا استمرت الهجمات من جانب الجماعة.