ذات صلة

جمع

أكاذيب سلطة بورتسودان.. سجل حافل من التضليل الإعلامي بين إنكار الحقائق وتصدير الأزمات

أحدثت ادعاءات الجيش السوداني بشأن تدمير طائرة إماراتية في...

مأرب على صفيح ساخن.. إلى أين تقود فضائح المخابرات الإخوانية؟

أحدثت شهادة سلطان نبيل قاسم، أحد ضحايا الانتهاكات على...

هل ينجح إخوان سوريا في العودة إلى المشهد عبر بوابة المعارضة؟

أثار البيان الأول لجماعة الإخوان الإرهابية في سوريا، بعد...

“انفجارات عنيفة جنوب صنعاء.. إسرائيل تعلن قصف مواقع للطاقة تابعة للحوثيين”

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تنفيذ هجوم جديد على أهداف...

شهادات من الداخل.. أسرار صادمة عن كواليس الإخوان

تعد جماعة الإخوان الإرهابية ليست مجرد تنظيم سياسي ذي مرجعية دينية، بل هي كيان متعدد الأوجه، يحمل العديد من التقلبات والتحالفات وأحيانًا الانتقادات والانقسامات، فضلًا عن التحالفات الخارجية واللجان الإلكترونية، بالإضافة الى خدمة الأجندات الخارجية التي توظف العمل على الإرهاب واستغلال توترات الدول العربية لتوظيف أجندتها.
ويرى خبراء الإسلام السياسي أنه على الرغم من الخطاب العلني الذي تُحاول جماعة الإخوان المسلمين الترويج له أمام الرأي العام، إلا أنها شبكة معقدة من التحالفات السرية والأدوات غير المعلنة التي تعتمد عليها الجماعة لتنفيذ أجنداتها.

تحالفات خارجية مثيرة للجدل

واعتبر العديد من الخبراء على وجود أدلة على تبعية الجماعة لمصالح خارجية تتعارض مع مصالح الدول العربية حيث إن الجماعة لم تتردد في نسج علاقات مع قوى استعمارية ضمن ما يُوصف بـ”مشروع الشرق الأوسط الجديد”، وهذه العلاقات التي يعود بعضها لعقود تضمنت لقاءات واتصالات غير رسمية مع أطراف أجنبية

اللجان الإلكترونية والجيوش الخفية

ومن أبرز الأدوات التي تكشف أسرار عمل الجماعة، ما يُعرف بـ”اللجان الإلكترونية، هذه الوحدات تنشط عبر منصات التواصل الاجتماعي لبث الأخبار المضللة، وتزييف الحقائق، وإثارة الأزمات السياسية والاجتماعية. آلية العمل تقوم على توجيه رسائل موحدة عبر حسابات وهمية وحقيقية، بهدف تضليل الرأي العام ودعم حملات موجهة تخدم أجندات إقليمية ودولية.

نشاطات مدعومة لإثارة الفتنة

ومن أسرار العمليات الأخيرة للجماعة، انخراطها في تنظيم احتجاجات أمام السفارات المصرية في الخارج، ورفع أعلام إسرائيل في فعاليات تستهدف إحراج الدولة المصرية دوليًا. هذه التحركات، بحسب محللين، ليست عشوائية بل جزء من خطة مدروسة لإرباك المشهد السياسي الداخلي والخارجي.
كما أن الوثائق والشهادات التاريخية تُشير إلى أن الجماعة، منذ خمسينيات القرن الماضي، لم تتورع عن إجراء اتصالات مع قوى أجنبية، مثل اللقاءات السرية التي جمعت المرشد العام الأسبق حسن الهضيبي بمسؤولين في السفارة البريطانية إبان حكم الرئيس جمال عبد الناصر، بهدف تقديم الإخوان كبديل محتمل للسلطة الرسمية.

رهان غربي خاسر


ويرى الخبراء أن القوى الغربية التي دعمت الإخوان على أمل تقديمهم كتنظيم سني معتدل وقادر على الوصول للحكم، اكتشفت أن وجودهم في السلطة غالبًا ما يُؤدي إلى انقسام المجتمعات واندلاع صراعات أهلية، مما دفع بعض الدول إلى إعادة النظر في سياساتها تجاههم.