ذات صلة

جمع

الضمانات القانونية والمالية.. ما هي شروط الشركات الألمانية والأمريكية للعودة إلى ليبيا؟

تعيش ليبيا مرحلة مفصلية على مستوى إعادة الإعمار والاستثمار،...

رهان اللحظة الحاسمة.. من يملك مفتاح الحل لغلق ملف الفراغ الحكومي في بغداد؟

لا يزال ملف الفراغ الحكومي في بغداد العنوان الأبرز...

رسائل الدم.. كيف استورد الحوثيون طرق طهران لتصفية الخصوم باليمن؟

منذ انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أخذت...

من هو هيثم علي طباطبائي الذي استهدفته إسرائيل في بيروت؟

أحدثت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنيًا في منطقة...

اختراق هادئ.. تمدد الإخوان في فرنسا عبر واجهات غير معلنة

تحت السطح الهادئ للمشهد الفرنسي، تتكشف تحولات مقلقة تشير...

الإطاحة بقطر وعملائها.. المعارضة الصومالية تكشر عن أنيابها للدوحة

غضب ضخم يسيطر على الصومال، جراء التدخلات القطرية بها ومساعي تنظيم الحمدين للسيطرة على البلاد واستنزافها عبر عدة طرق، وتجنيد المسئولين وتقديم الدعم للحركات الإرهابية بها، لتكون الإطاحة بها على رأس المطالب الوطنية.

وفي البيان الختام للمؤتمر التشاوري الأول لمرشحي الانتخابات الرئاسية في الصومال، الذي تتضمن مطالب حاسمة وخارطة طريق شاملة، عبر 18 بندا، ترسم خارطة طريق للانتخابات الصومالية العامة المقبلة، كانت على رأس المطالب هي الإطاحة بقطر وعملائها في الصومال.

ووقع على البيان الختامي للمؤتمر 14 مرشحا، من بينهم الرئيسان السابقان شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، ومرشحين آخرين من بينهم زعماء أحزاب المعارضة طاهر محمود غيلي، عبدالكريم حسين غوليد، عبدالرحمن عبدالشكور وآخرون.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية العامة في ديسمبر المقبل، أما الرئاسية ففي فبراير 2021، عبر الاقتراع غير المباشر بالنظام العشائري المعروف بـ”4.5″ لمحاصصة السلطة السياسية في الصومال خلال العقدين الماضيين.

وضمن البنود الأولى للمؤتمر، طالب المرشحون باستقالة فورية لرئيس الاستخبارات المعروف إعلاميا بـ”عميل قطر” فهد ياسين، والتخلص نهائيا من سيطرة الدوحة وإنهاء نظام الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو التمادي بالتفرد بالقرار الوطني والتبعية للدوحة، حيث اتهموا فرماجو بخرق الاتفاق السياسي حول الانتخابات، والدستور وقوانين البلاد الأخرى التي تحظر مشاركة موظفي الخدمة المدنية والجيش في إدارة الانتخابات واستغلال سلطة الدولة، وخدش ثقة الشعب، والعمل بشكل مباشر على تزوير الانتخابات التشريعية والرئاسية، ما يقود البلاد إلى الصراع وعدم الاستقرار السياسي.

كما تضمنت البنود تشكيل مفوضية لإنقاذ الانتخابات الوطنية العامة وحل لجان الانتخابات الحالية على المستويين الفيدرالي والإقليمية واستبدالها بلجان توافقية، بجانب ضرورة إجراء الانتخابات تحت أنظار وكلاء من المرشحين، مراقبين دوليين، وحراسة مشتركة من الشرطة الصومالية وأميصوم “بعثة الاتحاد الأفريقي بالصومال”.

وفيما يخص أمن الانتخابات، رفض مرشحو الرئاسة تماما تولي إدارة فرماجو للمؤسسة العسكرية بالانتخابات، أو مدير الاستخبارات فهد ياسين، ذلك الأمر، كونهم يبيعوا الوهم للشعب ويستغلون جميع موارد الشعب الصومالي من المؤسسة السياسية والأمنية لصالح تحقيق أهداف حملة فرماجو الانتخابية.

وطالب أيضا بمنح الاستقلالية الكاملة للعشائر “البنادرية” في مقديشو تعيين لجانهم وانتخاب أعضائهم في المجالس التشريعية، على أن تتم تحت مراقبة مشتركة من جهات دولية ومعارضة لضمان عدم اختطافها.

ووناشدوا رؤساء الولايات من عدم إجراء انتخابات غير توافقية أو عدم المساواة بين المرشحين دون دعم مرشح خاص على حساب الآخرين، في رسالة إلى الولايات الموالية لنظام فرماجو، للمطالبة بالحفاظ على استقرار البلد والنأي على عزف دف الصراعات والأفعال التي تخلق الكراهية وتغذي الاضطرابات.

كما هدد مرشحو الرئاسة أنه في حال اتخاذ خطوات أحادية لإجراء انتخابات غير توافقية، فإنه سيتم تشكيل مسار انتخابي مواز لإنقاذ البلاد من فراغ حكومي أو دستوري وذلك بالتعاون مع الولايات وأطياف المجتمع الصومالي