ذات صلة

جمع

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

ضابط سابق في المخابرات الأميركية: حان الوقت لمحاسبة قطر.. ويجب نقل القاعدة

رغم محاولات قطر المريرة في التقرب إلى الولايات المتحدة، والتأثير عليها لتحسين صورتها والتشويش على قرارات الإدارة، إلا أن الداخل الأميركي رافض بشدة لتلك المحاولات وتجرى جهود حثيثة لمحاسبتها، لاسيَّما مع تولي الإدارة الجديدة العام المقبل.

 

الأوضاع في الشرق الأوسط، واحدة من الملفات المهمة والشائكة على طاولة الإدارة الأميركية الجديدة، حيث توجد أمامها تحديات كثيرة، وهو ما فنده سام فاديس ضابط العمليات السابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي أي إيه) والمحلل السياسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأوروبا، في تقرير بصحيفة “واشنطن تايمز”، موضحا أن كل التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة بالعالم قبل الانتخابات ما زالت قائمة، وأنه على أولوياته الوضع في الشرق الأوسط والمسار الذي يجب توجيهه مستقبلا.

 

وأضاف فاديس: أن الوضع في الشرق الأوسط تغير كثيراً إلى الأفضل منذ عام 2016، خاصة مع الاتجاه لحل الصراع العربي الإسرائيلي بسبب الإنجاز الدبلوماسي الإماراتي الضخم، واتجاه الدول للتوقيع على اتفاقيات السلام مع تل أبيب.

 

كما تطرق عن قطر للإخوان والإرهاب، حيث أكد أن الدوحة باتت دولة منعزلة نائية، لاستمرارها العمل على تمكين جماعة الإخوان المسلمين وتقديم الدعم المالي لها، ورعاية الجماعات الإسلامية المتطرفة في جميع أنحاء أوروبا، فضلا عن دعم حماس ودعم الإرهابيين في القرن الإفريقي.

 

وأشار إلى أن قطر تحتضن القوات العسكرية التركية الجديدة بقيادة رجب طيب أردوغان، فضلا عن بناء قواعد على أراضيها، بالإضافة إلى تحالفها مع إيران، وهو ما يراه سببا في المقاطعة العربية لقطر اقتصادياً ودبلوماسياً.

 

كما أبدى رفضه لاستمرار الولايات المتحدة في الاحتفاظ بقوات عسكرية ضخمة في قطر، والتصرف كأن الدوحة حليف موثوق، للاعتماد عليه لدعم القوات الأميركية في أي أزمة مستقبلية، كما تحتفظ الولايات المتحدة أيضاً بمعسكر السيلية في قطر، الذي يحتضن كميات كبيرة من المعدات العسكرية، بالإضافة إلى تمركز عناصر من قوات SEAL التابعة للبحرية الأميركية في منشأة عسكرية بريطانية في قطر.

 

وتابع فاديس: إن من غير المقبول أن تمتلك الولايات المتحدة وجوداً عسكرياً هائلاً في دولة تعارض سياسات أميركا بشكل متزايد، بينما ينذر الأمر بأزمة مقبلة باهظة الثمن، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج إلى إلقاء نظرة على الموقف الذي تعرضت له واشنطن في قاعدة إنجرليك في تركيا، حيث منع الأتراك قوات أميركية من العمل في الماضي.

 

ولفت إلى أنه مؤخرا تصاعدت المطالب بإغلاق القاعدة الجوية الأميركية بالكامل، حيث توفر قاعدة إنجرليك للحكومة التركية نفس ما تقدمه قاعدة العديد للسلطات القطرية حيث إنها “تمثّل بوليصة تأمين ضد ضغوط أولئك الذين لا يوافقون على أفعالهم وسياساتهم”.

 

كما طالب بإعادة النظر في الوجود الأميركي بقطر، معتبرا أنها “لا تعد مجرد خطوة سياسية وأمنية وطنية حكيمة فحسب، بل إن لها جدوى واضحة من منظور مالي أيضاً”، مشيراً إلى وجود “بدائل قوية” لنقل القواعد الأميركية خارج قطر، منها أن “الإمارات أو البحرين ستكون خيارات رائعة، حيث إن هناك بالفعل وجودا عسكريا في كلا البلدين”.

 

وأكد أن “الشرق الأوسط” يتغير نحو الأفضل رغم أنه بدا في السابق أن المستقبل سيحمل المزيد من العنف والإرهاب والركود الاقتصادي، لكن وبشكل مفاجئ، تبين أن هناك احتمالا حقيقيا للغاية بأن يكون للمنطقة أمل، مضيفاً أن تدخل المنطقة الأكثر اضطراباً في العالم في عصر السلام، إلا أن قطر اتخذت قرارها بالتوجه إلى مسار آخر، حيث انغمست وسط إيران والمتطرفين وقوى الفوضى.

 

وشدد على أنه: “حان الوقت لأن نتخذ موقفا، وآن أوان الاعتراف بأن هناك تعارضاً بين سياسات واشنطن والدوحة، وأياً كان الفائز، فإنه حان وقت محاسبة قطر”.

spot_img