ذات صلة

جمع

الرياض تحتضن قمة الحسم.. خطة عربية لمواجهة “تهجير غزة” وإعادة الإعمار

يجتمع قادة دول الخليج ومصر والأردن غدًا في العاصمة...

ليبيا في مفترق طرق.. هل تنجح المبعوثة الأممية الجديدة في كسر حلقة الأزمات؟

مع وصولها إلى العاصمة الليبية طرابلس، تجد المبعوثة الأممية...

من صنعاء إلى بيروت.. هل تعيد إيران رسم خارطة حلفائها بعد الضربات الأخيرة؟

في أعقاب الضربات الأخيرة التي تعرضت لها مواقع إيرانية...

مختطفون في العتمة.. صحفيو اليمن بين فكي الحوثي والنسيان

تعيش الصحافة اليمنية واحدة من أسوأ مراحلها على الإطلاق،...

تصاعد تجنيد المهاجرين في صفوف الحوثيين.. استغلال يائس أم تكتيك عسكري جديد؟

في ظل استمرار الصراع في اليمن، برزت تقارير متزايدة...

الصحفي ” محمد المياحي” في قبضة الحوثيين.. فدية باهظة تكشف زيف التهم وانتهاك الحريات

طالبت مليشيا الحوثي الإرهابية أسرة الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي بفدية مالية ضخمة مقابل الإفراج عنه من سجونها، وذلك بعد أن مددت محكمة حوثية في صنعاء قرار حبسه، لتصل مدة اعتقاله إلى نحو أربعة أشهر.

الابتزاز الحوثي

وقالت مصادر يمنية: إن الميليشيات الحوثية طلبت فدية مالية من أسرة الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي مقابل الإفراج عنه من سجونها.

وأضافت المصادر: أن المياحي أصبحت حريته مرهونة بدفع مبلغ 5 ملايين و600 ألف ريال مقابل الإفراج عنه؛ مما يدل أن الاتهامات التي وجهت إليه عصابة الحوثي باطلة.

رفض يمني

من ناحيتها، أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، رفضها للإجراءات غير القانونية التي ترافق قضية الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، مطالبة بالإفراج عنه فورًا.

وقالت النقابة: إنها تتابع استمرار اختطاف الكاتب والصحفي محمد المياحي لأكثر من أربعة أشهر ورفض تحويل ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات حسب طلب محامية، وسط مخاوف من فبركة تهم غير واقعية للنيل منه، فضلاً عن رفض إجراءات النيابة الجزائية الحوثية.

كما أبدت منظمة سام للحقوق والحريات، عن قلقها البالغ إزاء استمرار اعتقال الصحفي محمد عبد القادر المياحي منذ ما يقارب أربعة أشهر، واصفة ذلك بالانتهاك الصارخ للحقوق الدستورية والقانونية المكفولة لكل مواطن يمني، وخصوصًا للصحفيين الذين يمارسون دورهم المهني في نقل الحقائق والتعبير عن الرأي.

وقالت المنظمة -في بيان-، إن ملف الصحفي المياحي قد شهد تجاوزات قانونية واضحة، حيث أصر وكيل النيابة الجزائية المتخصصة على رفض إحالة ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، رغم عدم اختصاص النيابة الجزائية المتخصصة في التحقيق مع الصحفيين.

وأكدت المنظمة، أن هذا الإجراء التعسفي أدى إلى استمرار احتجاز الصحفي المياحي والتحقيق معه في ظروف تخالف القوانين اليمنية والدولية، وفقًا للمحامي عبد المجيد صبرة.

ونقلت “سام” عن المحامي صبرة، أن الصحفي محمد المياحي رفض الرد على أسئلة النيابة الجزائية المتخصصة في جلسة التحقيق الأخيرة، متمسكًا بحقه القانوني في إحالة قضيته إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، وطالب بالإفراج الفوري عنه استنادًا إلى النصوص الدستورية التي تؤكد عدم جواز احتجاز أي مواطن لأكثر من 24 ساعة دون مبرر قانوني.

وأضافت المنظمة، أن النيابة الجزائية المتخصصة وجهت للصحفي المياحي اتهامات تتعلق بنشر مواد على مواقع التواصل الاجتماعي، وإجراء مقابلات تلفزيونية، وإذاعة أخبار اعتبرتها “مغرضة” بهدف إثارة الرأي العام وتكدير الأمن العام، والتحريض ضد الدولة ونظامها السياسي، وبناءً على هذه الاتهامات، قررت النيابة تمديد حبسه احتياطيا لمدة سبعة أيام قابلة للتجديد.

وشددت منظمة “سام”، على أن الدستور اليمني يضمن حرية الرأي والتعبير، وأن القانون يحمي الصحفيين من أي إجراءات تعسفية تحول دون ممارستهم لمهامهم المهنية، مؤكدةً أن استمرار اعتقال الصحفي المياحي يعد انتهاكًا خطيرًا لهذه الحقوق.

حبس المياحي

وكانت محكمة حوثية في صنعاء، مددت أمس الإثنين، حبس الصحفي محمد المياحي سبعة أيام، بعد انتهاء الفترة.

وقال المحامي الحقوقي، عبد المجيد صبرة -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن وكيل النيابة رفض الموافقة على توجيهات عضو النيابة المحقق بإحالة ملف المياحي إلى نيابة الصحافة والمطبوعات.

ولفت، أنه تم التحقيق مع الصحفي المياحي، اليوم الاثنين، موضحًا أن المياحي رفض التحقيق والرد على أسئلة النيابة الجزائية المتخصصة وتمسك بإحالته لنيابة الصحافة والمطبوعات وطلب الإفراج عنه نظرًا لمرور ما يقارب أربعة أشهر على اعتقاله.

وأكدت هيئة الدفاع عنه على حقه بالإحالة إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، وحقه بالإفراج عنه؛ كون فترة الاعتقال التي قضاها في السجن مخالفة لحقه كصحفي.

وحسب المحامي فإن النيابة واجهت طلب المياحي بتهمة النشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وإجراء مقابلات تلفزيونية، وإذاعة أخبار مغرضة بقصد إثارة الرأي العام ضد السلطة الحاكمة، وبقصد تكدير الأمن العام، والتحريض ضد الدولة، ونظامها السياسي.

spot_img