ذات صلة

جمع

مراوغة جمركية: ترامب يُلوّح بالتراجع ومفاوضات خفيّة مع بكين تفتح الباب للتفاهم

كشفت وكالة بلومبيرغ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُبدي...

برًا وبحرًا.. “خريطة تهريب إيرانية” جديدة عبر السودان وليبيا ومصر لدعم حزب الله

وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، في...

ما بعد الانسحاب.. سباق القوى على النفوذ في سوريا

في خطوة أربكت حسابات الإقليم، أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل...

تحالفات الظل في سوريا.. تركيا وإسرائيل على طاولة واحدة “رغم التصعيد”

بينما يشتعل المشهد السوري بتعقيداته العسكرية والسياسية، تبرز تطورات...

ساعات على مهلة وقف النار بلبنان.. هل تنوي إسرائيل البقاء بالجنوب؟

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن طلب إسرائيل من الولايات المتحدة إرجاء انسحاب قواتها من جنوب لبنان مدة 30 يومًا، وذلك قبل أيام من انقضاء مهلة الـ 60 يومًا المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وهو ما يطرح تساؤلات عن إمكانية اشتعال الحرب مجددًا مع قرب انتهاء مهلة الشهرين وعن السيناريوهات المتوقعة في حال عدم انسحاب القوات الإسرائيلية.

ضغوط أمريكية

فيما قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن إدارة ترامب تضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذ الانسحاب من حدود لبنان وتريد الانتهاء منه بحلول يوم الأحد، وفقًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليها.

فيما قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن عملياته بجنوب لبنان تتم وفقًا للتفاهمات مع الحفاظ على شروط وقف النار.

وأوردت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية -نقلاً عن مصادر مطلعة- قولها: إن الولايات المتحدة وفرنسا تناقشان التمديد المطلوب مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين، إذ قدرت المصادر عدم ممانعة فرنسا في منح التمديد، طالما أن الأطراف الأخرى متفقة.

وصباح الخميس، ذكرت إذاعة الجيش، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب “أقل ميلاً من سلفه جو بايدن، لمنح مهلة مدتها 30 يومًا، وتريد استكمال الانسحاب الكامل بحلول الأحد”.

وفي المقابل، أكدت مصادر مطلعة، أن إسرائيل تبحث إمكانية البقاء بمواقع محددة في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع قرب انتهاء مهلة الستين يومًا التي كان من المقرر أن تنسحب خلالها قواتها من جميع القرى والبلدات والمواقع الحدودية، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار وقع في أواخر نوفمبر الماضي.

كما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، بأن حكومة، بنيامين نتنياهو، توجهت بطلب لإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن إمكانية بقاء الجيش الإسرائيلي في خمسة مواقع جنوبي لبنان.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن الكابينت الإسرائيلي سيجتمع في وقت لاحق الخميس، لبحث مسألة إبقاء جزء من القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، بهدف استكمال “نشاطات أمنية”، قبل انتهاء فترة الـ 60 يومًا المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

عدم الانسحاب الإسرائيلي

ويتزامن ذلك مع ما كشفت عنه مواقع إعلامية إسرائيلية عن إفادات للجيش الإسرائيلي تؤكد أنه لن يكمل انسحابه من جنوب لبنان خلال المهلة المحددة وبدل أن ينسحب، عزز الجيش الإسرائيلي انتشاره في خمس مناطق جنوبي لبنان، وهي منطقة العرقوب في القطاع الشرقي، كما تمركزت عدة آليات مدرعة ودبابات في مرتفعات بلدة كفرشوبا.

كما أن الجيش الإسرائيلي ينفّذ تفجيراً في بلدة كفركلا وتوغلاً غربي بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان

ونفّذت القوات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس، تفجيراً عنيفاً في بلدة كفركلا الجنوبية، وتوغلت في حي “راس الضهر “غربي بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، وذلك حسبما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.

وقالت الوكالة: إن القوات دهمت عددًا من المنازل بمشاركة الدبابات وسط إطلاق نار كثيف باتجاه المنازل.
كما قامت بتفجير كل الاستراحات على ضفاف نهر الوزاني في جنوب لبنان.

وقام الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، بعمليات نسف لبعض المباني في المشاريع الزراعية محلة الميسات – الوزاني.
كما أحرق الجيش الإسرائيلي منزلاً في الحي الشرقي لبلدة القنطرة بجهة بلدة الطيبة.

اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

وكان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يومًا، وتنتهي فترة الـ 60 يومًا، فجر الاثنين المقبل.

ونص هذا القرار على أهمية تطبيق القرار الأممي السابق 1701، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، فضلًا عن انسحاب المجموعات المسلحة، وأبرزها حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.

كما شدد على أهمية أن تسيطر القوات المسلحة على المعابر، وأن تعود كافة عمليات استيراد الأسلحة إلى كنف الدولة.

spot_img