بعد استهدافها قيادات حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، أعلنت إسرائيل رسميًا أهدافها من قيادات جماعة الحوثي في اليمن، وعلى رأسهم الزعيم الحوثي عبدالملك والمتحدث العسكري يحيى سريع.
إسرائيل تُعلن استهداف قادة الحوثيين
ونشر موقع عبري، صورًا لعدد من القادة الحوثيين، وعلى رأسهم الزعيم الحوثي عبدالملك والمتحدث العسكري يحيى سريع.
وأعلن أنهم ضمن أهداف إسرائيل الفترة المقبلة، وكان الاحتلال نشر في الماضي صورًا لقادة حماس وحزب الله، ونفذ اغتيالاته لجميع القادة.
وكان قد أكد نتنياهو أنه سيتفرغ لليمن، بهدف القضاء على جماعة أنصار الله، التي تُواصل استهدافاتها للأراضي المحتلة في إسرائيل.
كما كشف موقع “والاه” العبري، تفاصيل جديدة حول تحقيقات عملية طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر، وقال إن ثلاثة مسلحين مدججين بالسلاح من الرأس إلى القدمين هبطوا في منطقة “نتيف هعسرا” بغلاف غزة، كانوا يحملون خرائط وأجهزة لوحية (تابلت).
ووفقًا للتحقيق، كان لديهم معلومات استخباراتية دقيقة عن المستوطنة، حيث جرت اشتباكات مسلحة في أنحاء المستوطنة، والنتائج كانت مأساوية للغاية.
حرب كاملة ضد الحوثي
وتأكيدًا لذلك، نقلت صحيفة التايمز عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن إسرائيل تدخل الآن بشكل كامل في حرب مع الحوثيين، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي انطلقت من اليمن واستهدفت إسرائيل، وما تبع ذلك من هجمات إسرائيلية وأمريكية على أنحاء متفرقة من اليمن بما فيها مطار صنعاء الدولي.
ووفقًا للصحيفة، فقد أكد المصدر الأمني أن هناك خطة بخطوات تصعيدية ضد الحوثيين، وتحدث عن “نية مؤكدة من جانب إسرائيل وشركائها الدوليين لمواجهة الحوثيين بشكل كامل”.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية كشفت قبل أيام أن تل أبيب تستعد لشنّ عمليات عسكرية واسعة ضد الحوثيين في اليمن قد تستمر أسابيع عدة، بمشاركة من الولايات المتحدة ودول أخرى، وذلك بهدف إلحاق الضرر بالجماعة وقياداتها، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
الضربات بين الحوثي وتل أبيب
وأعلن الجيش الإسرائيلي،اليوم الجمعة، أنه تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وفقًا لبيان ورد فيه أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء وسط إسرائيل، بما في ذلك في أكبر مدينتين؛ القدس وتل أبيب، بعد اكتشاف إطلاق الصاروخ.
وأضاف البيان: “ورد بلاغ بشأن سقوط شظايا من الصاروخ المعترض في منطقة موديعين وسط إسرائيل”، وموديعين تقع بين القدس وتل أبيب.
وأطلقت جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران ومقرها اليمن صواريخ على إسرائيل مرات عدة في الأسابيع الأخيرة.
وفي ديسمبر، ضرب صاروخ أطلق من اليمن تل أبيب في حالة نادرة من فشل اعتراضه فوق المدينة. وأصيب أكثر من عشرة أشخاص بجروح طفيفة، بحسب خدمات الطوارئ، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات.
وقبل أسبوع، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن تل أبيب تستعد لشن عمليات عسكرية واسعة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، بهدف إلحاق الضرر بالجماعة وقياداتها، والرد على هجماتها بالطائرات بدون طيار والصواريخ التي تُطلقها على إسرائيل خلال الفترة الأخيرة.
ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل اقترحت على “الولايات المتحدة ودول أخرى المشاركة في تنفيذ عمليات مشتركة ضد الحوثيين”، مع تقديرات تُشير إلى أن الحملة قد تستمر لأسابيع عدة.