تدرس إسرائيل بعناية ردها على الهجوم الإيراني المباغت الأسبوع الماضي، حيث تتجه لاستهداف منشآت نفطية إيرانية والمجمع الرئاسي ومقر المرشد الإيراني علي خامنئي ومقار الحرس الثوري في طهران.
وجاء ذلك وفقًا لما كشفته القناة الـ12 الإسرائيلية، عن قائمة من الأهداف التي وضعتها إسرائيل لهجومها المرتقب على إيران، بينما ردت طهران بتأكيدها أنها سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي.
وقالت: إن إسرائيل تدرس استهداف منشآت نفطية إيرانية والمجمع الرئاسي ومقر المرشد الإيراني علي خامنئي ومقار الحرس الثوري في طهران.
وذكرت القناة، أنه من المحتمل أن تشمل القائمة “أهدافًا عسكرية رمزية”، مثل القاعدة العسكرية التي انطلقت منها الصواريخ التي استهدفت إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضحت، أن قرار الرد على إيران اتخذ في إسرائيل، وما تزال هناك مناقشات بشأن الطريقة والتوقيت، مشيرة إلى أن إسرائيل تفضل التريث للحصول على دعم الولايات المتحدة الأميركية وشن هجوم كبير على إيران.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت، أمس السبت، أن الحكومة قررت شن هجوم وصفته بـ”القوي والكبير” على إيران، مؤكدة أن الاستعدادات تتم بالتنسيق مع واشنطن.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم: إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن الرد على إيران، وأوضحوا أن الخيارات تشمل الهجوم على طهران مباشرة أو استهداف مصالحها في الشرق الأوسط.
وبدوره، قال الجيش الإسرائيلي: إن “إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران”، مؤكدًا حالة التأهب في جميع الجبهات، مؤكدًا أن الرد على إيران قد لا يمنع هجوماً إيرانيًا آخر على إسرائيل لكنه سيحقق “الردع”، وأن الجيش يتوقع تعاونا دولياً يتفهم الرد على طهران، مما يمنح الشرعية لإسرائيل.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “تعرضنا لأكبر هجوم في التاريخ، ولا يمكن لأي دولة أن تقبل ذلك، ولهذا سنرد”، وأضاف نتنياهو “إيران تقف خلف كل الهجمات علينا وهاجمتنا مرتين بمئات الصواريخ الباليستية، ولن نقبل هذه الهجمات”.
