ذات صلة

جمع

جنوب لبنان ينزف.. نزوح 200 ألف شخص بسبب الغارات المتواصلة

تشهد مناطق جنوب لبنان موجة نزوح كثيفة تقدر بأكثر...

زرع أجهزة تنصت.. ماذا فعل نتنياهو في مرحاض رئيس وزراء بريطانيا؟

في مذكرات رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، كشف...

هل تشهد إسرائيل حربًا أهلية بسبب غزة ولبنان؟.. مخاوف داخلية غير مسبوقة

تفاقمت الأزمات والانقسامات الداخلية في إسرائيل منذ عملية طوفان...

غموض موقف إسماعيل قاآني يثير الجدل مع توقعات بإصابته.. وإسرائيل تستعد للرد على إيران

يكشف الغموض مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، منذ مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، هناك ترجيحات بأن قاآني قد يكون تحت المراقبة أو حتى العزل، وذلك على خلفية سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت قادة إيرانيين بارزين مؤخرًا.

وكان آخر ظهور له في مكتب عبد الله صفي الدين، ممثل حزب الله في طهران، وذلك بعد يومين فقط من مقتل نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ ذلك الحين، لم يظهر قاآني علنًا.

بينما أكدت بعض المصادر الصحفية، إلى إن قاآني قد تنقل بين العراق وسوريا ولبنان عدة مرات منذ هجوم السابع من أكتوبر، حيث زار لبنان ثلاث مرات، والتقى نصر الله وفؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل في يوليو الماضي.

وفي آخر اجتماع لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يحضر قاآني برفقة رئيس مكتبه الملقب بـ”إحسان”. لكنه اعتذر في اللحظة الأخيرة عن الحضور.

والغارة الإسرائيلية جاءت لتستهدف هذا الاجتماع الذي اعتذر قاآني عن حضوره، مما أثار الشكوك حول دوره وحقيقة وضعه، تتزايد التكهنات حول أسباب اختفائه، حيث يربط البعض ذلك باحتمال استجوابه حول مقتل نصر الله.

بينما كشفت القناة 12 الإسرائيلية، قيام السلطات اللبنانية بالتحقق من حقيقة إصابة قائد فيلق القدس الإيراني في غارات الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، ويلقى الغموض مصير قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، منذ مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.

وعقب الضربات الإيرانية على تل أبيب، يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل سترد بشكل حتمي على إيران، ما يعني أن المسألة تتعلق فقط بالتوقيت لا غير، والأهداف والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والنقاشات الجارية، جميعها يرى مراقبون أنها ليست سوى نقاط للتمويه وضمان ما يوفره عنصر المفاجأة في مثل هذه الضربات من مكاسب.

وقد يختار نتنياهو الرد على إيران في 7 أكتوبر ثأرًا لهجمات غير مسبوقة على إسرائيل من أحد أذرع طهران حركة حماس، وفي محاولة لخفض منسوب الحرج الذي كشف ثغرات أمنية خطيرة جعلت حكومته بمرمى الانتقادات، وبالنسبة له، فإن يوم الإثنين سيكون فرصة لن تتكرر إلا بعد عام آخر، وانتظار 12 شهرًا إضافية لن يكون بالتأكيد فكرة مريحة أو مقبولة بالنسبة لحكومة تقود حربًا على أكثر من جبهة.