ذات صلة

جمع

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية ببيروت، عبر أربعة صواريخ استهدفت مسجد ومركز القائم في قلب الضاحية، ضمن استهداف لشخصية محددة من “حزب الله”.

وقد أكد مصدر مقرب من حزب الله – نقلًا عن الإعلام العبرى – أن الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان، إبراهيم عقيل، وأدت إلى مقتله، كما أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أوقعت ثمانية قتلى على الأقل و60 جريحًا.

وهو ما أثار تساؤلات عدة عن “من هو إبراهيم عقيل”، فبحسب موقع برنامج مكافآت من أجل العدالة الأمريكي التابع لوزارة الخزانة الأميركية، فإن إبراهيم عقيل هو رئيس وحدة العمليات الخاصة في الحزب وعضو في مجلس الشورى القيادي.

وإبراهيم عقيل هو قائد قوة الرضوان “وحدة النخبة في حزب الله”، ومعروف أيضًا باسم تحسين، ويعتبر إبراهيم عقيل، أحد القادة البارزين في حزب الله وعضوًا في مجلس الجهاد، الهيئة العسكرية العليا للحزب.
كما أن عقيل كان مطلوبًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكى “أف بي آي”، وخصصت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد هوية، أو تحديد موقع، أو اعتقال، أو إدانة إبراهيم عقيل.

وفي يوليو 2015، وبموجب أمر تنفيذي، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل كـ”إرهابي” لقيامه بالعمل لصالح “حزب الله” أو نيابة عنه، وفى عام 2019، صنفته من جديد على أنه “إرهابي عالمي”.

رولد إبراهيم عقيل في بلدة بدنايل في سهل البقاع شرق لبنان في 24 ديسمبر 1962، ويعد من أبرز الشخصيات في حزب الله، منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث كان له دور محوري في تنظيم التفجير الذي استهدف السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل عام 1983، بالإضافة إلى تفجير آخر استهدف القوات البحرية الأمريكية في أكتوبر من العام نفسه، والذي أسفر عن مقتل 241 جنديًا.
وسبق أن قاد عمليات اختطاف لمواطنين أمريكيين وألمان عدة في لبنان، ووفقًا لتقرير نشرته قناة “كان” الإسرائيلية في ديسمبر الماضي، تعتبره إسرائيل المسؤول بشكل كبير عن تحريك عناصر حزب الله نحو الحدود الشمالية لإسرائيل خلال العامين الماضيين، بصفته قائدا لقوة “الرضوان”.

وبعد انتشار أنباء عن اغتياله، أفادت وسائل إعلامية بأنه عين مسؤول العمليات في الحزب مكان القيادي فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في نهاية يوليو الماضي.

كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك شخصيات أخرى رفيعة جدًا استُهدفت إلى جانب إبراهيم عقيل في استهداف ضاحية بيروت.