ذات صلة

جمع

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

تطورات جديدة في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل.. تفاؤل حذر وهذه نقطة الخلاف

تشهد المفاوضات بين إسرائيل ولبنان تطورات جديدة، حيث أبدى...

السياسة الأمريكية واستقرار النظام العالمي في ظل فوز ترامب وتصاعد الحروب العالمية

أثار فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 موجة...

الولايات المتحدة تتهم جماعات موالية لإيران باستهداف مرفقها الدبلوماسي في بغداد

اتهمت سفارة الولايات المتحدة في بغداد، اليوم الجمعة، مجموعات موالية لإيران بـ”الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد” الثلاثاء، مؤكدة “الاحتفاظ بالحق بالدفاع عن النفس”.وقالت السفارة الأميركية في بيان “في يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر، تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد وهو منشأة دبلوماسية أميركية”، مذكّرة بعدم ورود “أنباء عن حدوث إصابات” كما أفادت في بيان مقتضب الأربعاء.وتابعت “تشير الدلائل إلى أن الهجوم بدأ من جانب ميليشيات متحالفة مع إيران وتعمل بحرّية في العراق”.وسبق أن استُهدف مجمع الدعم الدبلوماسي الملحق بالسفارة الأميركية في بغداد، لا سيّما في الثالث من يناير 2022 بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية في العاصمة العراقية.ويقدّم المجمع دعما لوجستيا للبعثة الدبلوماسية الأميركية ويضم كذلك منشآت طبية.وفي تصريح لوكالة فرانس برس مساء الثلاثاء، قال مسؤول أمني عراقي كبير طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ “صاروخين من نوع كاتيوشا” سقطا في مطار بغداد الدولي “أحدهما على سياج مكافحة الإرهاب والثاني في داخل قاعدة التحالف” الدولي الذي تقوده واشنطن.وجاء ذلك التطور الأمني وسط اضطرابات إقليمية وقبل ساعات من وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة العراقية في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في تموز/يوليو.وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة، وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق.وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب.وردّت واشنطن مرارا بشنّ ضربات جوية طالت مقرات للفصائل في البلدَين.وأكّدت السفارة الأميركية في بغداد الجمعة “الاحتفاظ بحقنا في الدفاع عن النفس وحماية أفرادنا في أي مكان في العالم”، داعية كذلك الحكومة العراقية إلى “حماية الأفراد الشركاء من الدبلوماسيين والتحالف ومنشآتهم”.

spot_img