ذات صلة

جمع

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

هل ضربات “البيجر” في لبنان توقف مسار المفاوضات لوقف حرب غزة؟

في ظل التصعيد المستمر على جبهة غزة والصراع الفلسطيني...

شكوك أعضاء حزب الله.. السبب في تنفيذ إسرائيل لتفجير البيجر قبل موعده

كشف موقع المونيتور الأميركي - نقلاً عن مصادر استخباراتية...

الكشف عن تفاقم العجز المالي الإسرائيلي بسبب حرب قطاع غزة

الحرب على قطاع غزة التى تقوم بها إسرائيل كانت كفيلة بتدمير الاقتصاد الإسرائيلي الذي بات على شفا حفرة من الانهيار تمامًا، وبات المواطن الإسرائيلي يطالب حكومة بنياين نتنياهو بوقف الحرب وتوقيع هدنة من أجل عودة الرهائن ولحماية البلاد من الانهيار الاقتصادي.

وفي الوقت الذي كانت تتوقع فيه حكومة، بنيامين نتنياهو، انتعاشة كبيرة في الاقتصاد الإسرائيلي قبل انطلاق الحرب، بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية، إلا أن الصراع الحالي جعل الأمور تتدهور خلال الأشهر الماضية، وجاء تصنيف فيتش الائتماني الأخير كالقشة التي قصمت ظهر البعير.

حيث كشفت بيانات وزارة المالية الإسرائيلية عن ارتفاع العجز المالى الإسرائيلى للشهر السابع عشر على التوالي، حيث زاد حتى أغسطس الماضى 8.3% من الناتج المحلى الإجمالي أى ما يعادل 161 مليار شيكل.

وقال المحاسب العام بوزارة المالية الإسرائيلية يالي روتنبرج: إن “العجز المالي في إسرائيل ارتفع مجددًا للشهر السابع عشر على التوالي بعد أن وصل إلى الصفر في مارس 2023، حيث بلغ العجز خلال الإثني عشر شهرًا المنتهية في أغسطس الماضي 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي أي ما يعادل نحو 161 مليار شيكل “.

وكان قد سجل العجر المالي في إسرائيل حتى نهاية يوليو الماضي 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي أي ما يعادل 155 مليار شيكل؛ وبذلك يستمر العجز في الابتعاد عن الهدف الذي حددته الحكومة الإسرائيلية في الميزانية المعدلة لعام 2024 ، والتي تمت الموافقة عليها في مارس الماضي، والتي كانت تستهدف نسبة عجز مالي بنحو 6.6% من النتاج المحلي الإجمالي، وقدرت وزارة المالية الإسرائيلية أن العجز سيرتفع حتى نهاية سبتمبر الجاري.

وتعود أسباب ارتفاع العجز الحكومي الذي سجلته وزارة المالية الإسرائيلية إلى الزيادة في الإنفاق الحكومي التي حدثت في أكتوبر من العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة، وكان قد توقع وزير المالية الإسرائيلي بيزاليل سموتريتش الأسبوع الماضي، أن وزارته ستتمكن من خفض العجز ليعود ضمن الهدف المحدد بـ 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام الجاري 2024.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي في وقت سابق، أن معدل التضخم في إسرائيل واصل الارتفاع في يوليو الماضي، وصعد معدل التضخم السنوي إلى 3.2% لشهر يوليو الماضي مقارنة بنسبة 2.9% المسجلة في يونيو وبما يتخطى النطاق الذي تستهدفه الحكومة للتضخم السنوي بين 1 و3%.

وأصبحت تكلفة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة الأكثر كلفة بين جميع الحروب الإسرائيلية السابقة، إذ تشير تقديرات سابقة للبنك المركزي الإسرائيلي إلى أنها ستتجاوز 67 مليار دولار بحلول 2025.

وكانت قد خفضت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” تصنيف إسرائيل الائتماني إلى “A” من “A-plus” في وقت سابق من الأسبوع الجاري بسبب تزايد المخاطر الأمنية واستمرار الحرب في غزة.

وأبقت “فيتش” النظرة المستقبلية السلبية -في بيانها-؛ ما يعني أن هناك احتمالًا لمزيد من الخفض في التصنيف الائتماني وسط الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وتسبب في أزمة إنسانية هائلة بقطاع غزة.

spot_img