ذات صلة

جمع

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

تفجيرات البيجر في لبنان ضربة أخرى لمساعي السلام الأميركية في الشرق الأوسط

بعد الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال على عناصر...

برنامج الأغذية العالمي يجري تحقيقًا واسعًا بشأن السودان لكشف عمليات احتيال.. ما التفاصيل؟

يجري برنامج الأغذية العالمي تحقيقًا مع اثنين من كبار مسؤوليه بالسودان بشأن اتهامات تشمل اختفاء الوقود والاحتيال وإخفاء معلومات عن المانحين حول قدرته على توصيل المساعدات الغذائية للمدنيين وسط أزمة الجوع الشديدة التي تشهدها البلاد.

وقال 11 مصدراً مطلعًا، إن برنامج الأغذية العالمي يحقق مع اثنين من كبار مسؤوليه بالسودان وسط أزمة الجوع الشديدة التي تشهدها البلاد.

ويأتي التحقيق الذي يجريه مكتب المفتش العام التابع لبرنامج الأغذية العالمي في الوقت الذي تعمل فيه الوكالة المعنية بالمساعدات الغذائية التابعة للأمم المتحدة جاهدة لتوفير المواد الغذائية لملايين الأشخاص في السودان الذي تمزقه الحرب، والذي يعاني في الوقت الراهن من واحدة من أكثر أزمات نقص الغذاء حدة في العالم منذ سنوات.

وقالت خمسة مصادر لـ”رويترز”: إن المحققين يبحثون في إطار التحقيق بشأن ما إذا كان موظفو البرنامج سعوا للتستر على دور مشتبه به للجيش السوداني في عرقلة المساعدات في ظل الحرب العنيفة المستمرة منذ 16 شهرًا مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وأوضحت بعض المصادر، أن برنامج الأغذية العالمي يحقق أيضًا في اختفاء إمدادات وقود بالسودان، وأنه يجري مراجعة عاجلة في اتهامات تتعلق بسوء الإدارة في عملياته.

ورداً على سؤال من رويترز عن التحقيق، قال برنامج الأغذية العالمي: إن اتهامات لأفراد بسوء السلوك فيما يتصل بمخالفات في العمليات بالسودان تخضع لمراجعة عاجلة من جانب مكتب المفتش العام، ورفض التعليق على طبيعة المخالفات المزعومة أو وضع موظفين بعينهم.

ويشهد السودان فيضانات ضخمة تسببت في تدمير نحو 70 قرية بالمناطق الشمالية والشرقية كليًا وجزئيًا، وأفاد تقرير حكوميأت عدد المنازل المنهارة كليًا بلغ 12 ألفا و420 منزلا، وتركزت معظم الأضرار في الولايتين الشمالية ونهر النيل.

تزامنًا مع الفيضانات التي ضربت شرق السودان، دمرت فيضاناتٌ أخرى مناطق واسعة في الإقليم الشمالي، وتسببت في تشريد أكثر من 100 ألف شخص.

وغالبا ما يشهد السودان أمطارا غزيرة تسبب سيولا وفيضانات بين شهري مايو وأكتوبر من كل سنة، ما يلحق الأضرار بالبنى التحتية والمحاصيل ويشرّد عائلات بكاملها.

ويوم السبت غمرت سيول وأمطار منطقة “أربعات” شمال مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر ما تسبب في انهيار سد أربعات وجرف قرى بأكملها.

وقالت الأمم المتحدة نقلا عن مسؤولين محليين: إن 30 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في انهيار سد أربعات، مضيفة أن العدد الإجمالي قد يكون أعلى منذ لك بكثير.

ونتيجة السيول والأمطار الغزيرة تنتشر الأمراض والأوبئة، وكان وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم أعلن في 17 من الشهر الجاري تفشي وباء الكوليرا، إلى جانب ظهور عدد من الأمراض الأخرى.

spot_img