ذات صلة

جمع

بعد التهديدات بالحرب الشاملة.. لماذا تراجع حزب الله وإسرائيل عن الضربات المنسفة؟

بعد الضربات المتبادلة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل والتصريحات...

آبي أحمد يتحدى: ” تم بناء سد النهضة بشكل كامل”

في تحد واضح لكل من مصر والسودان حول سد...

لمنع السرقة.. الحكومة الليبية تعلن وقف إنتاج النفط في جميع الحقول والموانئ

اتهامات داخل الأوساط الليبية منذ أحداث 2011 والاطاحة بالعقيد...

معاناة جديدة في السودان.. انهيار سد “أربعات” يودي بحياة العشرات ويقطع مياه الشرب

يبدو أن الحرب والأمراض المتفشيين بالبلاد، ليسوا فقط المأساة...

ما أهداف إسرائيل من توسيع محور “نتساريم”؟.. الأقمار الاصطناعية تكشف تطورات خطيرة

كشفت الأقمار الاصطناعية، أهداف الجيش الإسرائيلي، من توسيع محور...

كيف تساعد الولايات المتحدة إسرائيل لاغتيال السنوار؟

منذ الشهر الماضي، ومع اغتيال زعيم حركة حماس السابق إسماعيل هنية في طهران، وتفاقمت الأزمة الكبرى باختيار السنوار رئيسًا جديدًا للحركة، حيث إن يحيى السنوار هو مخطط السابع من أكتوبر التي كانت بداية شرارة الحرب الحالية، وهو الرجل الأول على مستوى الاغتيالات لدى إسرائيل.

وقد تم الكشف عن مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل في التوصل للرجل الأكثر غموضًا حول العالم، حيث كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن واشنطن قدمت لإسرائيل رادارًا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في ملاحقة رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

وفي يناير الماضي، اعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أنهم تمكنوا من الحصول على فرصة نادرة في مطاردة أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم، وفق ما ذكرت الصحيفة، وحينها، أغارت القوات الإسرائيلية على مجمع أنفاق في جنوب قطاع غزة بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بأن يحيى السنوار، زعيم حماس، كان مختبئًا هناك.

ولاحقًا، اتضح بالفعل أنه كان هناك، لكنه غادر المخبأ تحت خان يونس قبل أيام قليلة، لتستمر بعدها عمليات المطارة حتى الآن،.

ومنذ هجوم 7 أكتوبر، تقول الصحيفة: إن السنوار “أصبح أشبه بالشبح: لا يظهر في الأماكن العامة أبدًا، ونادرًا ما يرسل رسائل إلى أتباعه، ولا يعطي سوى القليل من الأدلة حول مكان وجوده”.

وأضافت: “السنوار هو الشخصية الأكثر أهمية في حماس، ونجاحه في التهرب من الأسر أو الموت حرم إسرائيل من القدرة على تقديم ادعاء مفاده أنها فازت بالحرب واستأصلت حماس، في صراع أدى إلى تدمير صفوف المجموعة، ولكنه دمر أيضًا قطاع غزة، وقتل عشرات الآلاف من المدنيين”.

وتابعت، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن السنوار تخلى عن الاتصالات الإلكترونية منذ فترة طويلة، ويتجنب حتى الآن شبكة استخباراتية متطورة.

ويُعتقد أنه يظل على اتصال بالحركة، التي يقودها، من خلال شبكة من “الرسل البشريين”. وما يزال كيف يعمل هذا النظام لغزًا محيرًا.

وكشفت مقابلات “نيويورك تايمز” مع أكثر من عشرين مسؤولا في إسرائيل والولايات المتحدة أن كلا البلدين خصصا موارد هائلة في محاولة للعثور على السنوار.

وأوضحت: “أنشأ المسؤولون وحدة خاصة داخل مقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شاباك، وكلفت وكالات التجسس الأميركية باعتراض اتصالات السنوار، كما قدمت واشنطن رادارًا يخترق موجات الأرض لإسرائيل للمساعدة في البحث عنه وعن قادة حماس الآخرين”.

وأبرزت، أن “السنوار اعتاد أن يرد على الرسائل في غضون أيام، لكن الأمر بات يستغرق وقتا أطول بكثير للحصول على رد منه في الأشهر الأخيرة”.

وخلال أغسطس الجاري، أعلنت حركة حماس تعيين زعيمها في غزة يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي، خلفًا لإسماعيل هنية.