ذات صلة

جمع

ليل الأحد.. مواجهات قوية في توريتسك.. وتدمير كامل للقوات الأوكرانية

شهد يوم الأحد مواجهة كبرى ما بين القوات الروسية...

كيف تساعد الولايات المتحدة إسرائيل لاغتيال السنوار؟

منذ الشهر الماضي، ومع اغتيال زعيم حركة حماس السابق...

مصدر: الضربات الإسرائيلية دمرت كل منصات الصواريخ المعدة للهجوم على تل أبيب

كشف مصدر استخباراتي غربي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن...

إعلام عبري: “حزب الله” خطط لاستهدف مقرات الموساد والشاباك

تصاعدت جبهة حزب الله مع إسرائيل بشكل مباشر، حيث...

مقر الموساد وأحد أكبر وحدات الاستخبارات العسكرية.. ماذا استهدف حزب الله في إسرائيل؟

في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، أعلن حزب الله اللبناني، أنه يشن هجومًا واسع النطاق “سيأخذ بعض الوقت”، على إسرائيل، ردًا على مقتل القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، في ضاحية بيروت الجنوبية، بضربة إسرائيلية في 30 يوليو الماضي.

وقال حزب الله: إنه قد شنّ الحزب هجومًا واسعًا تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من 320 صاروخ كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل قائد عملياته في جنوب لبنان بغارة إسرائيلية.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات عن أهداف الهجوم الذي شنه حزب الله، بعد أن قالت إسرائيل إنها أحبطته بـ “هجوم استباقي واسع”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن مصدر أمني، أن “الضربة الاستباقية أحبطت هجومًا واسعًا خطط خلاله “حزب الله” لضرب أهداف إستراتيجية، شمال ووسط إسرائيل”. 

وأشار المصدر الأمني، إلى أنه من أهداف “حزب الله” كان قاعدة غيليوت في هرتسيليا شمال تل أبيب، والتي تضم مقرًا لجهاز “الموساد”، ومقرًا لوحدة 8200 إحدى أكبر وحدات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية”. 

وذكر، أن “الجيش الإسرائيلي دمّر منصات الإطلاق ومنع ذلك في الوقت الحالي، وأحبط خطط “حزب الله” لإطلاق آلاف الصواريخ على مئات الأهداف العسكرية والإستراتيجية”. 

وبحسب “يديعوت أحرنوت” فإن الضربة الاستباقية، جعلت هجمات “حزب الله” أقلّ مما كان مخططًا له، مضيفة: “يقدر الجيش أن ميليشيا حزب الله تقوم حاليًا بتقييم الوضع ودراسة نتائج الهجوم والمتابعة، وأرسلت إسرائيل رسائل مفادها أن الحدث قد انتهى، وليس هناك نية لتوسيع العملية”.

وأظهرت بعض التقديرات العسكرية أنه من بين تلك الأهداف، كان مقر الموساد، والقاعدة 8200 شمال تل أبيب (علمًا أنه سبق وتم إخلاء الموقعين جزئيًا).

فيما أكد مسؤولون إسرائيليون، أن أنظمة التشويش نجحت في حماية تل أبيب من تلك الهجمات، حسب ما نقلت “واشنطن بوست”، وأوضحت بعض التقديرات العسكرية المبدئية في إسرائيل أن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب.

وأعلنت ميليشيا حزب الله، أنها نجحت في ضرب “هدف نوعي” في عمق إسرائيل، وفق تعبيرها، مضيفة: أن “العملية العسكرية لهذا ‏اليوم قد تمت وأنجزت”، بحسب بيانات متعاقبة أصدرتها. 

وقال الجيش الإسرائيلي: إن “نحو 100 طائرة حربية هاجمت ودمرت آلاف المنصات التابعة لـ “حزب الله”، والتي كانت موجهة للإطلاق نحو منطقة الشمال والوسط”. 

وجاء هذا التصعيد العسكري على الحدود بين البلدين عقب تحذير للحيش الإسرائيلي أمس من أن الأسبوع الآتي سيكون خطيرًا، لاسيما إثر تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس، أن “أخبارًا جيدة بشأن الرد الانتقامي” لبلاده ستظهر قريبًا جدًا.

ومنذ أواخر الشهر الماضي تصاعدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها من جهة أخرى، خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.