ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

جنود أوكرانيين بجانب الجيش السوداني.. “هل يعتمد على المرتزقة في الحرب؟”

أزمات كبرى تضرب السودان، وبعد أكثر من عام ونصف العام على بداية الحرب بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بات الوضع الإنساني في البلاد صعباً للغاية مع اتهامات متبادلة نحو استخدام مليشيات أجنبية في الصراع قد توصل البلاد إلى تصعيد خطير في الآونة المقبلة.

وقد كشفت تقارير غربية ومقاطع فيديو تورط قوات أوكرانية خاصة في حرب السودان والمشاركة في العمليات القتالية إلى جانب الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، في إطار استراتيجية تهدف إلى تقويض العمليات العسكرية والاقتصادية الروسية في الخارج.

وتواجد الجنود الأوكرانيين في القتال بجانب الجنود في الجيش السوداني يهدف تصوير الأمر على أنه انتقام مشترك من روسيا وأي جهة تدعمها في الخارج، وأن قائد الجيش تخلى فعلا عن تصوراته السابقة حيال الميل إلى التعاون مع موسكو، وبالتالي لن يمنحها قواعد عسكرية في بورتسودان على البحر الأحمر، والتي يستقر فيها حاليًا.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن أوكرانيا تأمل من خلال قتالها إلى جانب الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، في جعل الحرب أكثر تكلفة بالنسبة لموسكو.

موضحة، أنه عندما وجد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، نفسه محاصراً من قبل قوات الدعم السريع في عاصمة البلاد الصيف الماضي، “اتصل بحليف غير متوقع للمساعدة: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وناشد البرهان زيلينسكي طالبا المساعدة بعد أن قادم السودان بتزويد أوكرانيا سرًا بالأسلحة في عام 2022، وبعد أسابيع قليلة من المكالمة، هبطت القوات الخاصة في السودان، وبدأت عمليات مطاردة قوات الدعم السريع من العاصمة السودانية، بحسب عدد من الجنود الأوكرانيين الذين شاركوا في العملية.

ووفقاً لـ”وول ستريت جورنال”، فإن رئيس مديرية الاستخبارات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريلو بودانوف، رفض خلال مقابلة مع الصحيفة، التعليق على إرسال أوكرانيا قوات لها إلى السودان، موضحاً أنّ “إرسال القوات الأوكرانية إلى الخارج كان من باب المصلحة”.

ونقلت الصحيفة عن بودانوف، قوله: “لدى روسيا، وحدات في أجزاء مختلفة من العالم ونُحاول أحياناً ضربهم هناك”.

والاستعانة بالطائرات المسيرة الأوكرانية تشير إلى أن قائد الجيش يقدم نفسه حليفا للغرب، وإن تفاصيل خطاباته وأحاديثه الأخيرة شملت مفردات يحتاج الغرب إلى سماعها، مثل التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان، في محاولة لإعادة التموضع وإعادة تشكيل تحالفاته الدولية.

spot_img