أفادت تقارير لبنانية، اليوم الثلاثاء، باغتيال أحد المرافقين السابقين للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وذلك في غارة إسرائيلية على طريق دمشق – بيروت.
وقالت وسائل إعلام لبنانية: إن “أبو الفضل قرنبش المرافق السابق لأمين عام حزب الله حسن نصرالله لقي مصرعه في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته على طريق دمشق – بيروت، وذلك قرب حاجز يعفور الصبورة”.
وأضافت، أن قرنبش يعمل قياديًا داخل حزب الله اللبناني وكان مسؤولا عن العديد من الملفات داخل الحزب، كما يتولى مسؤوليات بوحدة نقل الأفراد والسلاح لحزب الله من سوريا.
فيما لم يصدر من حزب الله أو الجانب الإسرائيلي أي تأكيد لما أوردته وسائل الإعلام اللبنانية لغاية اللحظة.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله مهاجمة مركز إسرائيلي للاستطلاع الفني والإلكتروني في جبل الشيخ بالجولان السوري المحتل، لأول مرة منذ حرب أكتوبر 1973.
وقال حزب الله – في بيان-: هاجمنا بمسيرات مركزًا للاستطلاع الفني والإلكتروني في جبل الشيخ بالجولان السوري المحتل، وأصبنا تجهيزات التجسس والاستخبارات والمنظومات الفنية ودمرنا جزءا منها في مركز الاستطلاع.
وجاء ذلك بعد استهداف مسيّرة لسيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة على طريق يابوس في ريف دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف طال سيارة تابعة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان وأسفر عن قتيلين.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن المستهدف بمسيّرة في ريف دمشق عنصر بقوة الدفاع الجوي لحزب الله.
كما أن المستهدف بغارة ريف دمشق هو مسؤول كبير في حزب الله يدعى “ياسر قرنبش”، وهو يتولى مسؤوليات بوحدة نقل الأفراد والسلاح إلى سوريا.
وجاء ذلك بعد شن إسرائيل ليل الاثنين-الثلاثاء غارة جوية استهدفت محيط مدينة بانياس في الشمال السوري.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية: إن الغارة جاءت “من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس”، واستهدفت “إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس” وأدت “إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.